عنوان الفتوى : السبيل المباح للعلاقة بين شاب وفتاة متحابين

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

السؤال

إذا أحبّت فتاة شابًّا، ولا يستطيعان الارتباط حاليًّا، ولا يقدران على البُعد عن بعضهما كل المدة التي تسبق الارتباط الرسمي، ويخافان الوقوع في الحرام، فهل يستطيعان كل فترة -شهر، أو شهرين- أن يكلّما بعضهما؛ للاطمئنان على بعضهما، وليبقى بينهما تواصل؟

مدة قراءة الإجابة : دقيقة واحدة

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:

 فالسبيل المباح للعلاقة بين شاب وفتاة متحابين؛ هو الزواج، لا سواه، فإذا لم يكن الزواج متيسرًا لهما في الحال؛ فعليهما أن ينصرفا عن هذا التعلق، وينشغلا بما ينفعهما في الدِّين والدنيا.

ولا يجوز أن تكون بينهما علاقة بالكلام، أو المراسلة، ولو بغرض الاطمئنان، ونحو ذلك، فكل ذلك باب فتنة، وذريعة فساد، واتباع لخطوات الشيطان، ومجاراة لحيل النفس الأمارة بالسوء، وانظري الفتوى: 61744، والفتوى: 133970.

والله أعلم.

أسئلة متعلقة أخري
حكم خروج الشاب مع زميلته إلى مقهى عمومي
حكم خلوة الموظفة مع المدير في مكان العمل المفتوح
علاج من يميل قلبه للنظر إلى بنت عمته
وجوب قطع كل العلاقات مع المرأة المتزوجة
خطورة ترك الصلاة وإقامة علاقات مع الرجال الأجانب
هل يجب طلب المسامحة ممن كان على علاقة عاطفية معهن؟
خطر المحادثات بين الشاب والفتاة بدعوى الحب والرغبة في الزواج
عواقب اللهاث وراء النساء في وسائل التواصل
حكم نظر المرأةإلى أعضاء الرجال
حدود تعامل ابن الأخت مع خالته وابنتها
حكم وضع المرأة صورتها بالحجاب على مواقع التواصل
أحكام نظر المرأة للرجال وانجذابها إليهم
توجيهات حول الصداقة بين الأجنبيين
أحكام النظر إلى الأمرد ومجالسته
عواقب اللهاث وراء النساء في وسائل التواصل
حكم نظر المرأةإلى أعضاء الرجال
حدود تعامل ابن الأخت مع خالته وابنتها
حكم وضع المرأة صورتها بالحجاب على مواقع التواصل
أحكام نظر المرأة للرجال وانجذابها إليهم
توجيهات حول الصداقة بين الأجنبيين
أحكام النظر إلى الأمرد ومجالسته