عنوان الفتوى : المحادثة بين الرجل والمرأة الأجنبية طريق فتنة

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

السؤال

أنا أدرس في جامعة مختلطة، ولم أجد واحدة غير مختلطة في بلادي. هل يجوز أن أشرح بعض الدروس لبعض النساء اللائي يدرسن معي مقابلة دون خلوة أو عبر هاتف؟ جزاكم الله خيرا.

مدة قراءة الإجابة : دقيقتان

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:

 فقد سبق أن بينا خطورة الدراسة في الجامعات المختلطة، وأن الأصل عدم جوازها إلا لضرورة، أو حاجة مع مراعاة الضوابط الشرعية، وراجع الفتوى: 274936، والفتوى: 5310.

والمحادثة بين الرجل والمرأة الأجنبية -وإن كانت جائزة في الأصل عند الحاجة إليها- إلا أنها قد تنطوي على مخاطر، وخاصة عند الحديث إلى الأجنبية الشابة، ولذلك شدد الفقهاء في ذلك، ومنعوا منه؛ كما هو مبين في الفتوى: 21582. وهذا شامل للمحادثة المباشرة وعبر الهاتف.

فالواجب الحذر، وتجنب كل ما يؤدي إلى الفتنة، وقد جاءت الشريعة بسد الذرائع، والسلامة لا يعدلها شيء، ويمكن للفتاة أن تبحث عن زميلة تشرح لها، أو أي سبيل آخر مشروع.

والله أعلم.

أسئلة متعلقة أخري
حكم خروج الشاب مع زميلته إلى مقهى عمومي
حكم خلوة الموظفة مع المدير في مكان العمل المفتوح
علاج من يميل قلبه للنظر إلى بنت عمته
وجوب قطع كل العلاقات مع المرأة المتزوجة
خطورة ترك الصلاة وإقامة علاقات مع الرجال الأجانب
هل يجب طلب المسامحة ممن كان على علاقة عاطفية معهن؟
خطر المحادثات بين الشاب والفتاة بدعوى الحب والرغبة في الزواج
عواقب اللهاث وراء النساء في وسائل التواصل
حكم نظر المرأةإلى أعضاء الرجال
حدود تعامل ابن الأخت مع خالته وابنتها
حكم وضع المرأة صورتها بالحجاب على مواقع التواصل
أحكام نظر المرأة للرجال وانجذابها إليهم
توجيهات حول الصداقة بين الأجنبيين
أحكام النظر إلى الأمرد ومجالسته
عواقب اللهاث وراء النساء في وسائل التواصل
حكم نظر المرأةإلى أعضاء الرجال
حدود تعامل ابن الأخت مع خالته وابنتها
حكم وضع المرأة صورتها بالحجاب على مواقع التواصل
أحكام نظر المرأة للرجال وانجذابها إليهم
توجيهات حول الصداقة بين الأجنبيين
أحكام النظر إلى الأمرد ومجالسته