عنوان الفتوى : على الزوجة ألا تطلب الطلاق بغير ما بأس

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

ما رأي الدين في المرأة التي تطلب الطلاق وتشتكيه في الشرطة لأنه ضربها ضرباً غير مبرح وأهلها يحرضونها على الطلاق بشدة رغم وجود ثلاثة أطفال وقد زج به في السجن بسببها مع العلم بأنه طلقها برغبتها بعد أن رفعت عليه قضية ضرب بالمحكمة؟

مدة قراءة الإجابة : دقيقتان

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد: فإن الواجب على الزوج أن يعاشر زوجته بالمعروف، ومن المعروف أن لا يضربها، وإن ضربها لسبب شرعي ضربها ضربا غير مبرح، وعلى الزوجة الصبر على زوجها ما استطاعت، وأن لا تطلب الطلاق من غير بأس حتى لا يشملها الوعيد النبوي: أيما امرأة سألت زوجها الطلاق من غير ما بأس، فحرام عليها رائحة الجنة. رواه ابن ماجه. ويجب على أهل المرأة أن لا يتدخلوا للإفساد بينها وبين زوجها حتى لا ينطبق عليهم الوعيد النبوي الموجود في الفتوى رقم: 7689. أما إن تضررت من البقاء معه بسبب ضربه لها، فلها الحق في طلب الطلاق منه، وما دام الأمر قد رفع للمحكمة فإليها المرجع، وعلى كل حال فقد وقع الطلاق، فننصح الجميع بإصلاح ذات بينهم والتوبة إلى الله تعالى، وللزوجين مراجعة أنفسهما للعودة للزوجية إن كانت هنالك فرصة شرعية للمراجعة. ولمزيد من الفائدة، تراجع الفتوى رقم: 22226، والفتوى رقم: 3484. والله أعلم.

أسئلة متعلقة أخري
يعتبر امتناع الزوجة عن الكلام إذا طال نشوزا
أرسلت لزوجتي "إذا خرجت من البيت بدون علمي، أو لم أوافق, فأنت طالق" ثم خرجت
الصياح في وجه الزوجة يتنافى مع حسن العشرة
هل يأثم الزوجان المتناشزان إن لم يتطلقا؟
من محاسن أخلاق المرأة أن تسعى لإرضاء زوجها ولو كان ظالمًا لها
علاج نشوز الزوجة في خطوات
هل ثبت حديث في ضرب الناشز بالسواك
يعتبر امتناع الزوجة عن الكلام إذا طال نشوزا
أرسلت لزوجتي "إذا خرجت من البيت بدون علمي، أو لم أوافق, فأنت طالق" ثم خرجت
الصياح في وجه الزوجة يتنافى مع حسن العشرة
هل يأثم الزوجان المتناشزان إن لم يتطلقا؟
من محاسن أخلاق المرأة أن تسعى لإرضاء زوجها ولو كان ظالمًا لها
علاج نشوز الزوجة في خطوات
هل ثبت حديث في ضرب الناشز بالسواك