عنوان الفتوى : هل الوسواس القهري ابتلاء من الله أم عقوبة؟

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

السؤال

هل الوسواس القهري ابتلاء من الله، أم هو من شر نفسي، والإنسان مخير فيه؟

مدة قراءة الإجابة : دقيقتان

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:

 فالوسواس من جملة الأمراض التي تصيب الإنسان بتقدير الله، وإرادته، وله في ذلك حكم بالغة سبحانه، فقد يكون من تلك الحكم ابتلاء هذا العبد، وأن يعلم الله تعالى منه الصبر، والجد في الأخذ بالأسباب، ومدافعة هذا الوسواس؛ فيؤجر على ذلك.

وقد يكون هذا البلاء عقوبة على ذنب، كما قال تعالى: وَمَا أَصَابَكُمْ مِنْ مُصِيبَةٍ فَبِمَا كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ {الشورى:30}.

وأيًّا ما كان سبب الوسواس، فالمتعين على المصاب به أن يستغفر الله تعالى، ويتوب إليه من ذنوبه، وأن يأخذ بأسباب التعافي من هذا الداء العضال؛ وذلك بتجاهل الوساوس، والإعراض عنها، وعدم الالتفات إليها، وعدم المبالاة بها؛ حتى يذهبها الله عنه بمنّه، وكرمه.

ومراجعة الأطباء النفسيين الثقات مفيدة، ونافعة في هذا الباب، وفيها امتثال لوصية النبي صلى الله عليه وسلم، وأمره بالتداوي -نسأل الله العافية للمبتلين من المسلمين-.

والله أعلم.

أسئلة متعلقة أخري
كيفية دفع الخواطر السيئة
علاج الشهوة الجنسية المفرطة
الاستغفار من خواطر السوء
المراد بالموسوس الذي عناه الإمام الشافعي بأنه لا يلزمه الطلاق ولا الحدود
السعي في علاج الأمراض لا ينافي التوكل والصبر
الفَرَج قريب، والانتحار سببه سوء الظن بالله
معانقة وتقبيل المريض النفسي كجزء من العلاج
المنتحر متوعد بأشد الوعيد
علاج الوسوسة في وجود أخطاء في القرآن الكريم
غسل الرجلين بعد الوضوء خوف إصابتها بالنجاسة من الوسوسة
أثر الوساوس القبيحة والخواطر الرديئة على صحة الإيمان
استجلاب الخيالات بين المؤاخذة وعدمها
الشعور بالحزن الدائم وكثرة حدوث المصائب
الموسوس يبني على أول خاطر له في عباداته
المنتحر متوعد بأشد الوعيد
علاج الوسوسة في وجود أخطاء في القرآن الكريم
غسل الرجلين بعد الوضوء خوف إصابتها بالنجاسة من الوسوسة
أثر الوساوس القبيحة والخواطر الرديئة على صحة الإيمان
استجلاب الخيالات بين المؤاخذة وعدمها
الشعور بالحزن الدائم وكثرة حدوث المصائب
الموسوس يبني على أول خاطر له في عباداته