عنوان الفتوى : الموسوس يبني على أول خاطر له في عباداته

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

السؤال

أنا أنسى كثيرا في الوضوء. وعندما أنسى أقف لأفكر أين أنا، أو هل تمضمضت، ثم أكمل الوضوء. ويحصل هذا كثيرا.
هل من عنده شك مستنكح في الطهارة يعمل بأول ما يخطر على باله؟ أم يجب التوقف للتفكير؟

مدة قراءة الإجابة : دقيقتان

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:                    

 ففي البداية نسأل الله تعالى لك الشفاء العاجل مما تعانيه من وساوس وشكوك.

ومن استنكحه الشك, فإنه يعتمد على أول خاطر له، ولا يلتفت إلى ما بعد ذلك.

جاء في التاج والإكليل للمواق المالكي: فإن كان موسوسًا بنى على أول خاطريه، فإن سبق إلى يقينه أنه أكمل بنى على ذلك، وإن سبق إلى يقينه أنه لم يكمل أتى بما شك فيه، وهذا لأنه في الخاطر الأول مساو للعقلاء, وفيما بعد ذلك مخالف لهم، وإلزامه البناء مع اليقين, مع كثرة وساوسه, قد يؤدي إلى الحرج, ولا يتحصل له إذن يقين. انتهى.

الفروع لابن مفلح الحنبلي: وَمَنْ شَكَّ فِي عَدَدِ الرَّكَعَاتِ أَخَذَ باليقين، اختاره الأكثر، منهم أبو بكر, وَزَادَ: يَبْنِي الْمُوَسْوِسُ عَلَى أَوَّلِ خَاطِرٍ، كَطَهَارَةٍ، وَطَوَافٍ, ذَكَرَهُ ابْنُ شِهَابٍ, وَغَيْرُهُ. انتهى.

والله أعلم.

أسئلة متعلقة أخري
الوساوس والخطرات الرديئة التي تمرّ على قلب المسلم
المنتحر متوعد بأشد الوعيد
علاج الوسوسة في وجود أخطاء في القرآن الكريم
غسل الرجلين بعد الوضوء خوف إصابتها بالنجاسة من الوسوسة
أثر الوساوس القبيحة والخواطر الرديئة على صحة الإيمان
استجلاب الخيالات بين المؤاخذة وعدمها
الشعور بالحزن الدائم وكثرة حدوث المصائب
الوساوس والخطرات الرديئة التي تمرّ على قلب المسلم
المنتحر متوعد بأشد الوعيد
علاج الوسوسة في وجود أخطاء في القرآن الكريم
غسل الرجلين بعد الوضوء خوف إصابتها بالنجاسة من الوسوسة
أثر الوساوس القبيحة والخواطر الرديئة على صحة الإيمان
استجلاب الخيالات بين المؤاخذة وعدمها
الشعور بالحزن الدائم وكثرة حدوث المصائب