عنوان الفتوى : كيفية تحديد وقت الصلاة والصوم عند اختلاف التوقيت بين المساجد

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

السؤال

أعيش في السويد، في مدينة أصغر قليلا من العاصمة، قريب من البيت يوجد مسجدان، أحدهما هو أكبر مساجد المدينة، والثاني هو مسجد تركي قريب جدا من البيت، وهذا هو ما أصلي به عادة.
هناك اختلاف في مواقيت الصلاة بين المسجدين، خصوصا صلاة الصبح، تقريبا خمسة وخمسون دقيقة.
السؤال: إذا استيقظت خلال هذه الفترة، هل أصلي الصبح أم أنتظر، وإن نويت الصيام هل أبدأ بالصيام أم يجوز لي أن آكل وأشرب؟

مدة قراءة الإجابة : دقيقتان

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:

 فوقت الصبح يدخل بطلوع الفجر الصادق، والغالب على من كان يعيش في المدن أنه يتعذر عليه معرفة أول وقته، بسبب الأضواء في المدينة. ولكن يمكنه أن يؤخر الصلاة حتى يتيقن من دخول الوقت.

فإذا كنت عاجزا عن تحديد أول وقت الصلاة، فلن تعجز عن الانتظار حتى تتحقق، أو يغلب على ظنك دخول وقته، وقد نص الفقهاء على أن الصلاة لا تؤدى إلا بعد العلم بدخول الوقت أو غلبة الظن.

قال ابن قدامة في المغني: إذَا شَكَّ فِي دُخُولِ الْوَقْتِ، لَمْ يُصَلِّ حَتَّى يَتَيَقَّنَ دُخُولَهُ، أَوْ يَغْلِبَ عَلَى ظَنِّهِ ذَلِكَ، ... اهـ.

وانظر الفتوى: 402148.
وكذا بالنسبة للإمساك لك أن تأكل وتشرب حتى تعلم، أو يغلب على ظنك دخول وقت الفجر، وإن أمسكت عند الشك في دخوله احتياطا، فهو أولى، وانظر الفتوى: 141185.

والله أعلم.

أسئلة متعلقة أخري
واجب من رفض نية الصيام لاعتقاد بطلانه أو تردد في الفطر ولم يرفض النية
من نوى الفطر ثم نوى الصوم ولم يفعل ما يبطله
الشك في نية الفطر أو كون النازل من الحيض وأثر ذلك على الصوم
الصيام بنية القضاء وكفارة اليمين
الصوم بدون نية لا يجزئ
من قال: "سوف أفطر إذا أعدت الصلاة" وأعادها بسبب الوسوسة
من اعتاد صوم يوم الاثنين ثم شرب ناسيًا، فهل يكمل صومه؟
واجب من رفض نية الصيام لاعتقاد بطلانه أو تردد في الفطر ولم يرفض النية
من نوى الفطر ثم نوى الصوم ولم يفعل ما يبطله
الشك في نية الفطر أو كون النازل من الحيض وأثر ذلك على الصوم
الصيام بنية القضاء وكفارة اليمين
الصوم بدون نية لا يجزئ
من قال: "سوف أفطر إذا أعدت الصلاة" وأعادها بسبب الوسوسة
من اعتاد صوم يوم الاثنين ثم شرب ناسيًا، فهل يكمل صومه؟