عنوان الفتوى : الصيام بنية القضاء وكفارة اليمين

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

هل يمكن الصوم بنية تعويض ما عليّ من أيام وكفارة اليمين في نفس الوقت؟

مدة قراءة الإجابة : دقيقة واحدة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:

  فلا يصح التشريك بين صيام الكفارة وصيام القضاء؛ لأن كلًّا منهما مقصود بالذات للشارع.

وعليه؛ فيلزمك أن تصومي أيام القضاء مستقلة، وأيام الكفارة مستقلة، دون تشريك بينهما، قال البهوتي في المنتهى: وَإِذَا نَوَى خَارِجَ رَمَضَانَ وَقَضَاءً وَنَفْلًا، أَوْ نَذْرًا، أَوْ كَفَّارَةَ نَحْوِ ظِهَارٍ، فنَفْلٌ. قال ابن قائد في حاشيته: قوله: (أو نذرًا، أو كفارة ظهار) ظاهر "الشرح": أنه عطف على قوله: (ونفلًا) فتكون نية القضاء، مع كل من نية النفل والنذر والكفارة، فتبطل نية التشريك بينهما فيها في الصور الثلاث، فتبقى نية الصوم مجردة عن الواجب، فيكون نفلًا. انتهى.

وتنظر لبيان ما يجوز التشريك فيه من العبادات وما لا يجوز الفتوى: 93881.

والله أعلم.

أسئلة متعلقة أخري
صيام تاسوعاء لمن لم ينوه وتناول مُفطرًا بعد صلاة الصبح
النية المترددة في الصوم لا تجزئ
حكمُ تغيير نية الصيام بعد الشُّروع فيه من واجب إلى نَفْل
حكم الصوم بنية غير جازمة
التردد في نية الصوم بعد عقدها
تأثير الصفرة التي تسبق الحيض والتردد في النية على الصيام
كيف تتحقق نية الصوم؟
واجب من رفض نية الصيام لاعتقاد بطلانه أو تردد في الفطر ولم يرفض النية
من نوى الفطر ثم نوى الصوم ولم يفعل ما يبطله
الشك في نية الفطر أو كون النازل من الحيض وأثر ذلك على الصوم
كيفية تحديد وقت الصلاة والصوم عند اختلاف التوقيت بين المساجد
الصوم بدون نية لا يجزئ
من قال: "سوف أفطر إذا أعدت الصلاة" وأعادها بسبب الوسوسة
من اعتاد صوم يوم الاثنين ثم شرب ناسيًا، فهل يكمل صومه؟
واجب من رفض نية الصيام لاعتقاد بطلانه أو تردد في الفطر ولم يرفض النية
من نوى الفطر ثم نوى الصوم ولم يفعل ما يبطله
الشك في نية الفطر أو كون النازل من الحيض وأثر ذلك على الصوم
كيفية تحديد وقت الصلاة والصوم عند اختلاف التوقيت بين المساجد
الصوم بدون نية لا يجزئ
من قال: "سوف أفطر إذا أعدت الصلاة" وأعادها بسبب الوسوسة
من اعتاد صوم يوم الاثنين ثم شرب ناسيًا، فهل يكمل صومه؟