عنوان الفتوى: تأثير الصفرة التي تسبق الحيض والتردد في النية على الصيام

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

صُمت ثم جاء موعد العذر الشرعي؛ فنزلت صفرة استمرت نحو 4 ساعات، ثم انقطعت نحو 5 ساعات، ثم عادت، ثم انقطعت ثانية نحو 3 أيام.
ثم في اليوم الثالث نزلت الصفرة، وبمجرد أن أُذِّن للمغرب بدأ العذر.
فهل علي قضاء اليوم الأخير فقط، أو الأيام الثلاثة التي نزلت فيها الصفرة ثم انقطعت؟
وفي أحد هذه الأيام قد حدثتني نفسي أن أفطر لأنني سأقضيه على أية حال، لكنني رفضت وقلت: لعلها تنقطع، وكنت حائرة هل علي إتمامه أم لا؟
أكملت صوم هذا اليوم، ولكن لا أعلم هل كنت قاطعة للنية أم مبقية عليها؟
فهل علي قضاؤه هو أيضًا؟

مدة قراءة الإجابة : دقيقة واحدة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:

فأما تلك الصفرة؛ فلا تعد حيضا على ما نرجحه، ومن ثَمَّ؛ فلا يلزمك قضاء تلك الأيام، بل صومك فيها صحيح. وانظري الفتوى: 134502.

وأما ترددك في النية؛ فلا يبطل صومك على الصحيح، ومن ثَمَّ؛ فلا يلزمك قضاء شيء من تلك الأيام. وانظري الفتوى: 141223.

والله أعلم.

شارك الفتوى

أسئلة متعلقة أخري
انقطع حيضها بعد طلوع الفجر ولم تبيِّت النية للصيام
صيام تاسوعاء لمن لم ينوه وتناول مُفطرًا بعد صلاة الصبح
النية المترددة في الصوم لا تجزئ
حكمُ تغيير نية الصيام بعد الشُّروع فيه من واجب إلى نَفْل
حكم الصوم بنية غير جازمة
التردد في نية الصوم بعد عقدها
كيف تتحقق نية الصوم؟