عنوان الفتوى : حكم الجمع بين سنتين راتبتين بنية واحدة

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

هل أستطيع أن أصلي سنة كأن أصلي سنة العشاء وأجمع في النية مع سنة العشاء سنتي الظهر والعصر وقضاء الحاجة وقيام الليل، وإن كان لا يجوز فما حكم جمع النية وما هي شروطها؟

مدة قراءة الإجابة : دقيقتان

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فإنه لا يصح الجمع بين سنة العشاء وسنة الظهر أو العصر بنية واحدة، لأن كل واحدة من هذه السنن صلاة راتبة مقصودة لذاتها ولها وقت محدد، أما الجمع بين سنة العشاء وقيام الليل وصلاة الحاجة بنية واحدة في ركعتين فلا مانع منه، وانظر في ذلك الفتوى رقم: 93075.

وفي الموسوعة الفقهية: إن أشرك عبادتين في النية، فإن كان مبناهما على التداخل كغسلي الجمعة والجنابة، أو الجنابة والحيض، أو غسل الجمعة والعيد، أو كانت إحداهما غير مقصودة كتحية المسجد مع فرض أو سنة أخرى، فلا يقدح ذلك في العبادة، لأن مبنى الطهارة على التداخل، والتحية وأمثالها غير مقصودة بذاتها، بل المقصود شغل المكان بالصلاة، فيندرج في غيره.

أما التشريك بين عبادتين مقصودتين بذاتها كالظهر وراتبته، فلا يصح تشريكهما في نية واحدة، لأنهما عبادتان مستقلتان لا تندرج إحداهما في الأخرى. انتهى.

ومن هذا يعلم أن جمع العبادتين بنية واحدة جائز بشرط أن تكون إحداهما غير مقصودة لذاتها كتحية المسجد مع فرض أو سنة أخرى، أما إذا كانتا مقصودتين لذاتهما مثل الراتبة مع الفرض أو راتبة أخرى فلا يصح جمعهما بنية واحدة، كما سبق ذكره في الفتوى رقم: 44125.

والله أعلم.

أسئلة متعلقة أخري
ما يكفي في نية الصلاة
حكم تغيير نية الصلاة في الركعة الثانية
هل يجزئ الجمع بين سنة الفجر والضحى؟
تذكر في الصلاة أنه نوى الظهر بدل العصر.. الحكم.. والواجب
ما يُطلَب فيه تجديد النية وما لا يُطلَب
من نوى قراءة سورة في الصلاة لا تلزمه بخلاف النذر
لا تجزئ الفريضة لمن صلاها بدون تعيينها بالنية
ما يكفي في نية الصلاة
حكم تغيير نية الصلاة في الركعة الثانية
هل يجزئ الجمع بين سنة الفجر والضحى؟
تذكر في الصلاة أنه نوى الظهر بدل العصر.. الحكم.. والواجب
ما يُطلَب فيه تجديد النية وما لا يُطلَب
من نوى قراءة سورة في الصلاة لا تلزمه بخلاف النذر
لا تجزئ الفريضة لمن صلاها بدون تعيينها بالنية