عنوان الفتوى : من ترك طواف الإفاضة وأراد الاعتمار عن أمه
مدة
قراءة السؤال :
دقيقة واحدة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته إجابة عن سؤال سابق حول طواف الإفاضة ذكرتم فيها أنه يجب علي أن أعود لمكة لإعادة الطواف، و
مدة قراءة الإجابة :
دقيقة واحدة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد: فلا يجب عليك أن تنوي طواف الإفاضة عند الميقات، وإنما تجب عليك نيته قبل الشروع فيه، بما أنك ما زلت على إحرامك، وراجع الفتوى رقم: 14571، والفتوى رقم: 15337. فإذا فرغت من طواف الإفاضة، وأردت أن تعتمر لأمك فاخرج إلى ميقاتها ثم أحرم عنها من هناك، ولا يجوز لك أن تحرم عنها من أدنى الحل عند جماهير أهل العلم، فإن فعلت لزمك دم. والله أعلم.