عنوان الفتوى: شك بعد طواف الإفاضة في عدد الأشواط فأعاد الطواف والسعي

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

الحمد لله حججت هذا العام وأديت المناسك وبعد الانتهاء من طواف الإفاضة والسعي بأسبوع شككت في عدد الأشواط فقمت بإعادة طواف الإفاضة والسعي خوفا من أن يوجد خطأ في ما فعلته سابقا، فهل يوجد علي شيء؟ وجزاكم الله خيرا.

مدة قراءة الإجابة : دقيقتان

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

 فنسأل الله تعالى أن يتقبل منا ومنك، ولتعلم أن الشك بعد الانتهاء من العبادة لا اعتبار له ولا يلزم منه شيء، وربما يكون ذلك من وساوس الشيطان ليوقع العبد في الحرج والعنت، قال الزركشي ـ يرحمه الله ـ في كتاب المنثور في القواعد الفقهية: (فرق الإمام الشافعي بين الشك في الفعل وبين الشك بعد الفعل، فلم يوجب إعادة الثاني، لأنه يؤدي إلى المشقة) وانظر الفتوى رقم: 34716، والفتوى رقم: 55598.

ولا علاقة لطوافك وسعيك اللذين أعدتهما بالحج ولا تأثير له على صحته، ونرجو أن يكون طوافك بالبيت طواف نافلة تنال أجره، أما السعي بين الصفا والمروة فلغو؛ لأنه لا يشرع التنفل به، وانظر الفتوى رقم: 14128.

والله أعلم.

شارك الفتوى

أسئلة متعلقة أخري
من رأت إفرازات صفراء بعد طواف الإفاضة ولم تعلم وقت خروجها
ما يلزم المحرم إذا أصاب ثوبه مذي قبل طواف الإفاضة فبلل يده واكتفى برشه
مذاهب العلماء في طواف من أغمي عليه قبل الطواف أو أثناءه
ابتداء الطواف بعد الإشارة التي تبين بدايته
حكم تأخير طواف الإفاضة وإجزائه عن طواف الوداع
حكم الطواف في الطهر المتخلل للحيض
من أحكام الطواف والسعي