عنوان الفتوى : حكم وضع كتب وأوراق فوق كتب الأذكار
لدي سؤالان: الأول: يوجد لدي كتب أدعية وكتب إرشادية للعمرة، ونحو ذلك من كتب أدعية وما شابه، وجزء منها داخل حقائب وجزء داخل أدراج مع أغراض أخرى، وقد تكون -مثلًا- في منتصف أو أسفل الحقيبة تحت أوراق أخرى، أو في منتصف أو أسفل الدرج مع أوراق أخرى، أو بجانب مجلات أجنبية قد يكون فيها صورة غير محتشمة، فهل يعتبر هذا من نواقض الإسلام؟ الثاني: في البلد الذي أقيم به يكثر الغبار ويتراكم على الكتب الدينية بالرغم من أنها موضوعة في مكتبة، فهل عليّ إثم إن لم أنظفها؟
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فلا يعد ما ذكرته من نواقض الاسلام، ولا ينبغي وضع الأشياء فوق كتب الأذكار؛ لما في ذلك من ترك التعظيم اللائق باسم الله وذكره؛ جاء في الفتاوى الحديثية لابن حجر الهيتمي: والأولى أن لا يجعل فوق المصحف غير مثله من نحو كتاب، أو ثوب، وألحق به الحليمي جوامع السنن أيضًا. اهـ.
ونحذرك من الوساوس ومن الاسترسال معها؛ فإن ذلك يفضي إلى شر عظيم.
وراجع في موضوع الغبار الفتويين: 182413، 218521.
والله أعلم.