عنوان الفتوى : تحريم إقامة علاقة مع امرأة أجنبية إلا في ظل زواج شرعي .
أنا شاب عمري 17 تدينت من جديد وأحب فتاة وهي بنت عمتي في الأردن وأراسلها على الإيميل ولا أستطيع أن أقول لها أتركيني لأنني أحبها ووعدتها بالزواج وأنا صادق في ذلك وهذه العلاقة لا يقبلها الدين فأرجوكم أفيدوني وشكراً مع العلم أن الفتاة تحبني كثيراً.
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فعليك بقطع علاقتك بهذه الفتاة والامتناع عن محادثتها ومراسلتها والتوبة إلى الله مما سبق وانصحها هي كذلك بأن تقلع عن هذا الأمر وتتوب إلى الله منه لأنه يحرم على الرجل المسلم إقامة علاقة مع امرأة إلا في ظل زواج شرعي كما هو مبين في الفتوى رقم:
4662.
وإذا كنت جاداً في الزواج منها وكانت ذات دين وخلق فتقدم إلى وليها واطلبها منه، فإذا عقدت عليها فلا حرج عليك بعد ذلك فيما شئت من علاقتك معها، ولو لم يتم الزفاف لأنه بمجرد العقد عليها تصبح زوجتك فإن عجزت عن ذلك فعليك بالصبر والاستعانة بالله إلى أن ييسر الله لك ذلك، فإن لم يجعلها الله من نصيبك فاصرف النظر عنها وتزوج بغيرها: فَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئاً وَيَجْعَلَ اللَّهُ فِيهِ خَيْراً كَثِيراً [النساء:19].
ووعدك بالزواج منها لا يلزمك به شيء.
والله أعلم.