عنوان الفتوى : فضل العتق، وأي الرقاب أفضل؟
ماهو أفضل عتق الرقبة بالتفصيل ؟ وجزاكم الله خيراً...
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فيكفي في فضل إعتاق رقبة مسلمة قول النبي صلى الله عليه وسلم: من أعتق رقبة مسلمة أعتق الله بكل عضوٍ منه عضواً من النار حتى فرجه بفرجه. متفق عليه من حديث أبي هريرة رضي الله عنه.
قال الإمام النووي في شرح صحيح مسلم: وفي هذا الحديث بيان فضل العتق، وأنه من أفضل الأعمال، ومما يحصل به العتق من النار ودخول الجنة، وفيه استحباب عتق كامل الأعضاء، فلا يكون خصيّاً ولا فاقد غيره من الأعضاء، وفي الخصي وغيره أيضاً الفضل العظيم، لكن الكامل أولى، وأفضله أعلاه ثمناً وأنفسه. انتهى
وفي سنن أبي داود والنسائي وغيرهما أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: وأيما رجل أعتق امرأتين مسلمتين إلا كانتا فكاكه من النار، يجزئ مكان كل عظمين منهما عظم من عظامه.
وقد سئل النبي صلى الله عليه وسلم عن أفضل الرقاب ؟ فقال: أنفسها عند أهلها وأكثرها ثمناً. متفق عليه.
وانظر الفتوى رقم: 6866.
والله أعلم.