عنوان الفتوى : هل تقبيل اليد للدلالة على حسن الحال وحمد الله يعتبر بدعة

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

جاء في الكلمات النافعة في الأخطاء الشائعة: أن بعض الناس إذا سئل عن حاله قبل يده ظهراً لبطن، إشارة إلى الشكر والحمد، وأن هذا بدعة وأن الصحيح أن يحمد ربه فيقول: الحمد لله. فهل يصح هذا الكلام وأن تقبيل اليد للإشارة إلى الشكر والحمد بدعة في الدين مردودة على صاحبها أم إنها عادة لا تدخل في الشرع أصلا؟ دمتم سالمين.

مدة قراءة الإجابة : دقيقة واحدة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

 فلا شك أن أفضل ما يجيب به الإنسان إذا سئل عن حاله أن يحمد الله عز وجل، وأما تقبيل اليد إشارة إلى الحمد والشكر فلا أصل له في الشرع، ومع ذلك فإن كان فاعل ذلك يفعله على وجه العادة المجردة، فلا حرج في ذلك إن شاء الله، وأما إن كان يفعله معتقدا أنه قربة لله فهذا من البدع.
وراجع الفتويين: 129584،  631.
 

والله أعلم.