عنوان الفتوى : السنة القولية مقدمة على الفعلية عند التعارض وصبغ اللحية أفضل من تركها ببياضها

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

أيهما أفضل: السنة القولية أم السنة الفعلية؟ وما هو الأفضل في اللحية؟ صبغها أم تركها ببياضها؟.

مدة قراءة الإجابة : دقيقتان

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فإذا كان قصدك بالأفضل المقدم عند التعارض بين السنة القولية والفعلية: فإن السنة القولية أقوى في الحجة والدلالة من الفعلية، والقول مقدم على الفعل عند التعارض، كما هو مقرر في علم الأصول، وانظر الفتوى: 195669.

والأفضل في اللحية البيضاء هو صبغها وتغيير بياضها، كما أمر النبي صلى الله عليه وسلم بقوله: إن اليهود والنصارى لا يصبغون فخالفوهم. متفق عليه.

وعلى كل حال، فاتباع السنة بجميع أقسامها فيه خير كثير وفضل عظيم، والحكم الشرعي يثبت بهما وبالسنة التقريرية، فقد قال الله تعالى: لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ {الأحزاب:21}.

فمن أحب النبي صلى الله عليه وسلم اتبعه في كل أقواله وأفعاله لا فرق بينها، كما قال تعالى: قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ {آل عمران:31}.

وانظر الفتاوى التالية أرقمها: 35814، 161673، 41488، للمزيد من الفائدة.

والله أعلم.

أسئلة متعلقة أخري
حكم من أنكر ظهور المهدي والأحاديث الدالة عليه
هل حفظ السنة أمر قطعي أم ظني؟
حكم ما تركه النبي صلى الله عليه وسلم
كيف يتوب من أنكر سنةً من سنن النبي صلى الله عليه وسلم؟
أحكام السنة ومعانيها من الله وأما ألفاظها فمن رسول الله
أنواع السنن الفعلية وأمثلتها
السنة مثل القرآن في كونها وحيًا منزلًا وفي وجوب العمل بها
حكم من أنكر ظهور المهدي والأحاديث الدالة عليه
هل حفظ السنة أمر قطعي أم ظني؟
حكم ما تركه النبي صلى الله عليه وسلم
كيف يتوب من أنكر سنةً من سنن النبي صلى الله عليه وسلم؟
أحكام السنة ومعانيها من الله وأما ألفاظها فمن رسول الله
أنواع السنن الفعلية وأمثلتها
السنة مثل القرآن في كونها وحيًا منزلًا وفي وجوب العمل بها
حكم من أنكر ظهور المهدي والأحاديث الدالة عليه
هل حفظ السنة أمر قطعي أم ظني؟
حكم ما تركه النبي صلى الله عليه وسلم
كيف يتوب من أنكر سنةً من سنن النبي صلى الله عليه وسلم؟
أحكام السنة ومعانيها من الله وأما ألفاظها فمن رسول الله
أنواع السنن الفعلية وأمثلتها
السنة مثل القرآن في كونها وحيًا منزلًا وفي وجوب العمل بها