عنوان الفتوى : حكم ما تركه النبي صلى الله عليه وسلم

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

هل ما ترك النبي صلى الله عليه وسلم فعله أو لم يفعله يدخل في باب البدع، والمكروهات، أم المحرمات، أم إن ذلك يعود للفعل نفسه، واستحسانه؟ وما الضابط في ذلك؟

مدة قراءة الإجابة : دقيقة واحدة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:

فإن مسألة ترك النبي صلى الله عليه وسلم للفعل إذا كان في باب العبادات، فضابطه ـ كما قال أهل العلم ـ أن كل عبادة تركها صلى الله عليه وسلم مع وجود المقتضي لها، وعدم المانع منها، فتركها سنة محمودة، وفعلها بدعة مذمومة.

وأما في باب العادات، فإن الأصل فيها الإباحة؛ فما تركه صلى الله عليه وسلم في هذا الباب لا حرج في فعله، وسبق بيان ذلك مفصلًا، وانظر فيه الفتوى رقم: 158183 وما أحيل عليه فيها.

والله أعلم.

أسئلة متعلقة أخري
السنة القولية مقدمة على الفعلية عند التعارض وصبغ اللحية أفضل من تركها ببياضها
حكم من أنكر ظهور المهدي والأحاديث الدالة عليه
هل حفظ السنة أمر قطعي أم ظني؟
كيف يتوب من أنكر سنةً من سنن النبي صلى الله عليه وسلم؟
أحكام السنة ومعانيها من الله وأما ألفاظها فمن رسول الله
أنواع السنن الفعلية وأمثلتها
السنة مثل القرآن في كونها وحيًا منزلًا وفي وجوب العمل بها
السنة القولية مقدمة على الفعلية عند التعارض وصبغ اللحية أفضل من تركها ببياضها
حكم من أنكر ظهور المهدي والأحاديث الدالة عليه
هل حفظ السنة أمر قطعي أم ظني؟
كيف يتوب من أنكر سنةً من سنن النبي صلى الله عليه وسلم؟
أحكام السنة ومعانيها من الله وأما ألفاظها فمن رسول الله
أنواع السنن الفعلية وأمثلتها
السنة مثل القرآن في كونها وحيًا منزلًا وفي وجوب العمل بها