عنوان الفتوى : طاعة الوالد في أمر الزواج
تعرفت على شاب في العمل فلما أراد أن يخطبني رفض والده الخطبة بدون أي سبب لمدة 3 سنوات إلى يومنا هذا ما العمل ما حكم الشرع ؟ مع العلم أن الوالد مصاب بمرض القلب كلما عرض عليه الموضوع يغضب ويصاب بنوبة قلبية لا أريد أن أكون سببا في وفاته ؟
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فإن الأصل في الوالد النصح لولده، واختيار ما هو أصلح له، لذلك يجب بره وطاعته في المعروف، فقد روى أبو داود والترمذي وابن ماجه عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما قال: كانت تحتي امرأة، وكنت أحبها، وكان عمر يكرهها، فقال لي: طلقها، فأبيت: فأتى عمر النبي صلى الله عليه وسلم، فذكر ذلك له، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: طلقها.
فبما أن والد هذا الشاب قد رفض زواجه منك، فعليه طاعته في ذلك، ولعل الله تعالى أن ييسر لك أمرك، ويعوضك خيراً منه، وراجعي الفتوى رقم:
1769 والفتوى رقم:
8136 والفتوى رقم:
9463.
والله أعلم.