عنوان الفتوى : من أكل بعد الفجر ظانا بقاء الليل يلزمه القضاء لا الفدية
سؤالي هو: في رمضان السنة الماضية، استيقظت على رنين المنبه، وتناولت السحور مع زوجي؛ ولكن لما فتح الباب للذهاب إلى المسجد، وجدنا الشمس ساطعة، يعني أننا أخدنا الطعام بعد شروق الشمس بسب خطإ في المنبه. فما حكم قضاء هذا اليوم؟ فلقد قضيته بعد رمضان، وقمت بإعطاء الصدقة لحوالي 40 مسكينا، ولكن لم يكن لدينا المال الكافي لإكمال الستين؛ فلأريح بالي بعد رمضان هذه السنة أريد أن أعرف هل أطعم العشرين لأكمل الستين أم علي أن أعاود الستين؟ وبارك الله فيكم.
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فلم يكن يلزمك إطعام أحد من المساكين أصلا، وقصارى ما كان يجب عليك أن تقضي هذا اليوم الذي أكلت فيه ظانة بقاء الليل. وما دمت قد فعلت، فقضيت هذا اليوم، فقد برئت ذمتك والحمد لله، وللعلماء خلاف في هذه المسألة، فقد ذهب بعضهم إلى عدم لزوم القضاء أصلا، والاحتياط القضاء، وانظري الفتوى رقم: 114527 ورقم: 127282.
والله أعلم.