عنوان الفتوى: تعمّد أداء صلاة الظهر قبل صلاة العصر بنصف ساعة

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

لا أستطيع النوم بعد صلاة الفجر إلا بعد ثلاث ساعات مثلًا، فهل يجوز لي عند ضبط المنبه لصلاة الظهر أن أؤخر الوقت لما قبل صلاة العصر بنصف ساعة مثلًا؛ حتى آخذ كفايتي من النوم، أم عليّ إثم؟

مدة قراءة الإجابة : دقيقة واحدة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:

فلا إثم عليك لو تعمّدت أداء صلاة الظهر قبل خروج وقتها بنصف ساعة، والمهم أن لا يدخل وقت العصر إلا قد صليتها.

ولا شك أن أداءها في أول الوقت هو الأفضل، ولكنه ليس بواجب.

وانظر الفتوى: 55899 عن آخر وقت الظهر، والفتوى: 18839 عن حقيقة تأخير الصلاة بحيث يحق الوعيد، والفتوى: 29747 في كون المبادرة إلى الصلاة لأول وقتها أفضل من تأخيرها.

والفتوى: 251950 في بيان هدي النبي في النوم والاستيقاظ ليلًا ونهارًا، وأردأ أوقات النوم، وراجع للفائدة، الفتوى: 115389.

والله أعلم.

شارك الفتوى

أسئلة متعلقة أخري
استيقظ وقت الصلاة وتأخر في قيامه للوضوء حتى خرج وقتها
مذاهب الفقهاء في أفضل وقت لصلاة الفجر
صلاة المغرب وإفطار الصائم يشرع بغروب الشمس ولو لم يؤذن المؤذن
النوم قبل دخول وقت الصلاة لمن تيقن عدم الاستيقاظ إلا بعد فواته
الطريقة الصحيحة للإفطار لمن يتعذر عليه سماع أذان المغرب
وجود الظلمة بعد دخول وقت الفجر لا يمنع صحة الصلاة
لا يأثم من فاتته الصلاة وهو يظن بقاء الوقت