عنوان الفتوى : حكم من رمى الجمرات بعد منتصف الليل ليومي التشريق وتعجل وطاف للوداع

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

في حج هذا العام رمينا الجمرات بعد منتصف الليل ليومي التشريق وتعجلنا؛ وذلك بسبب الزحام وارتباطنا بموعد مغادرة الباص, وطفنا طواف الوداع ظهرًا بسبب الزحام بالليل, وغادرنا مكة فجرًا, فما الحكم؟

مدة قراءة الإجابة : دقيقتان

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فرمي الجمار يوم الحادي عشر والثاني عشر من ذي الحجة يبدأ وقته بعد الزوال, وينتهي وقته المختار بغروب الشمس, ويمتد وقت الجواز إلى ما قبل طلوع فجر اليوم الذي يليه, وراجع الفتوى رقم: 7364، فإن كنتم رميتم ليلة الحادي عشر عن يوم الحادي عشر فلا يصح هذا الرمي لأنه وقع قبل دخول وقته, أما رميكم ليلة الثاني عشر فإنه لا يجزئ عن اليوم الثاني عشر, لكنه يجزئ عن يوم الحادي عشر

وعليه؛ فيلزمك دم عن ترك الرمي يوم الثاني عشر يذبح في الحرم, ويوزع على فقرائه, وللتفصيل في أحكام ذلك انظر فتاوينا: 171509. 72146. 44807. 116545

وكان واجبًا عليك أن ترمي عن اليوم الثاني عشر في وقته الذي بيناه لك آنفًا, وحيث إنك لم تفعل، فطواف الوداع أيضًا لا يجزئك لأنه إنما يشرع بعد الفراغ من النسك, فليزمك أيضًا دم ثان، وراجع الفتوى رقم: 143379.

والله أعلم.

أسئلة متعلقة أخري
حكم من حج ولم يحرم من الميقات ولم يبت بمنى ليالي التشريق وأخر الرمي
حكم رمي جمرات أيام التشريق ليلا
حكم ترك المبيت بمنى وطواف الوداع ورمي الجمرات
هل يجب على من رمى قبل الزوال تفاديًا لفوات الرحلة دم؟
حكم ترك الرمي لعذر، وعدم طواف الوداع لمن حاضت
حكم التوكيل في الرمي ومتى يطوف للوداع من وكل غيره ليرمي عنه
حكم الرمي قبل زوال ثاني أيام التشريق للضرورة
حكم من حج ولم يحرم من الميقات ولم يبت بمنى ليالي التشريق وأخر الرمي
حكم رمي جمرات أيام التشريق ليلا
حكم ترك المبيت بمنى وطواف الوداع ورمي الجمرات
هل يجب على من رمى قبل الزوال تفاديًا لفوات الرحلة دم؟
حكم ترك الرمي لعذر، وعدم طواف الوداع لمن حاضت
حكم التوكيل في الرمي ومتى يطوف للوداع من وكل غيره ليرمي عنه
حكم الرمي قبل زوال ثاني أيام التشريق للضرورة