عنوان الفتوى : الرياضة...ممارستها..وضوابط تعليمها
ماهو حكم العمل كمدرس للتربية الرياضية؟
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فتعتبر الرياضة من الأنشطة المهمة التي تؤدي إلى تحقيق أهداف نبيلة، وذلك إذا مورست وفقاً للضوابط الشرعية، فمن الأهداف النبيلة للرياضة:
أولاً: تقوية أجسام الشباب، ليكونوا قوة لدينهم.
ثانياً: تنمية روح التنافس البريء بين الشباب.
ثالثاً: تعويد الشباب على الصبر والنظام والتعاون.
رابعاً: تهيئة جيل يستطيع مقارعة الأعداء. إلى غير ذلك من الأهداف.
أما الضوابط الشرعية لممارسة الرياضة فمنها:
1- اختيار مدربين أمناء اصطبغوا بالإسلام عقيدة وعملاً حتى يكونوا قدوة للشباب.
2- مراعاة الحدود الشرعية مثل ستر العورات، وعدم إضاعة الأوقات.
3- ألا تشغل الرياضة عما هو أهم منها.
إذاً، فالعمل في مجال تدريس التربية الرياضية جائز ما دامت هذه الآداب الشرعية مراعاة فيها، وراجع الفتوى رقم: 7161، والفتوى رقم: 11213، والفتوى رقم: 11354، والفتوى رقم: 6496.
والله أعلم.