عنوان الفتوى: الترويح على النفس بالمباح ينبغي أن يكون بمقدار

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

أنا طالب في الثانوية العامة، وأنا في إجازة ما بين الفصلين حاليًّا، وخلال الإجازة أدرس في اليوم ما لا يقل عن ثماني ساعات، وألعب ثلاث ساعات، وأقوم بفرائضي من الصلاة في المسجد، فهل عدد ساعات لعبي مبالغ فيها أم لا؟ وهل ما أقوم به حرام شرعًا؟

مدة قراءة الإجابة : دقيقة واحدة

الحمد لله، والصلاة والسلام على نبينا محمد، وعلى آله، وصحبه، ومن والاه، أما بعد:

فالترويح على النفس بالمباح أمرٌ جائزٌ، ولكن ينبغي أن يكون بمقدارٍ.

وإمضاء ثلاث ساعات في اللعب، ربما يكون زائدًا عن المقدار؛ فإنك إذا ضممت إليها ساعات الدراسة، والأكل، والشرب، والنوم، لم يبق للعبادة إلا القليل، وأنت خُلِقْتَ للعبادة.

ولا ينبغي للمسلم أن تقتصر في عبادته على أداء الفرائض الخمس فحسب، وانظر للفائدة الفتويين: 6496، 181405.

والله تعالى أعلم.

شارك الفتوى

أسئلة متعلقة أخري
اللعب بلعبة فيها تماثيل تمد اللاعب بالطاقة
إرسال الألعاب التي تحوي الموسيقى وصور النساء
اللعب بالألعاب التي فيها أفعال كفرية
شراء لاعبين في الألعاب بالمال الحقيقي وتحويله إلى مال في اللعبة
اللعب بلعبة تحوي مخالفات شرعية وشراء الإضافات لمن يلعب بها بزيادة
حكم شراء الشخصيات في الألعاب، وبيعها بسعر أغلى
لا حرج في اللعب بالألعاب الإلكترونية في أعياد الكفار