عنوان الفتوى: إرسال الألعاب التي تحوي الموسيقى وصور النساء

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

هل يجوز أن أرسل الألعاب إلى أصدقائي، -مثل ألعاب حرامي السيارات-؛ لأني أملكها وهم لا يملكونها؟ وهي تحتوي على الموسيقى، والنساء في الشوارع، وهي أيضًا مضيعة للوقت، وقد يدمنون عليها، فما الحكم في ذلك؟

مدة قراءة الإجابة : دقيقتان

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:

فإن الألعاب المشتملة على المحاذير الشرعية -كالموسيقى، وصور النساء العارية المثيرة للغرائز-، لا يجوز اللعب بها، ما دام اللعب يتضمن استماع الموسيقى، والنظر إلى تلك الصور، وانظر الفتوى: 121526.

وبناء عليه؛ فلا يجوز نشر تلك الألعاب، ولا الدلالة عليها؛ لما في ذلك من الإعانة على المحرم؛ فمن القواعد المقررة في الشرع أن الإعانة على معصية الله، محرمة؛ لقوله تعالى: وَلَا تَعَاوَنُوا عَلَى الْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ {المائدة:2}، قال ابن تيمية: إذا أعان الرجل على معصية الله، كان آثمًا؛ لأنه أعان على الإثم، والعدوان؛ ولهذا لعن النبي صلى الله عليه وسلم الخمر، وعاصرها، ومعتصرها، وحاملها، والمحمولة إليه، وبائعها، ومشتريها، وساقيها، وشاربها، وآكل ثمنها، وأكثر هؤلاء -كالعاصر، والحامل، والساقي-، إنما هم يعاونون على شربها؛ ولهذا ينهى عن بيع السلاح لمن يقاتل به قتالًا محرمًا، كقتال المسلمين، والقتال في الفتنة. اهـ.

والله أعلم.

شارك الفتوى

أسئلة متعلقة أخري
اللعب بلعبة فيها تماثيل تمد اللاعب بالطاقة
الترويح على النفس بالمباح ينبغي أن يكون بمقدار
اللعب بالألعاب التي فيها أفعال كفرية
شراء لاعبين في الألعاب بالمال الحقيقي وتحويله إلى مال في اللعبة
اللعب بلعبة تحوي مخالفات شرعية وشراء الإضافات لمن يلعب بها بزيادة
حكم شراء الشخصيات في الألعاب، وبيعها بسعر أغلى
لا حرج في اللعب بالألعاب الإلكترونية في أعياد الكفار