عنوان الفتوى : حكم الإتيان بهذا الذكر في الركوع والسجود
هل يجوز أن أقول في السجود والركوع أثناء الصلاة: سبحان الله، الحمد لله، لا اله الا الله، الله أكبر، لا حول ولا قوة إلا بالله، سبحان الله وبحمده، أستغفر الله وأتوب إليه، وسبحان الله وبحمده عدد خلقه ورضا وزنة عرشه ومداد كلماته وغير ذلك من الأذكار المضاعفة الواردة بهذه الألفاظ وألفاظ أخرى وغير ذلك من الأذكار؟ وهل يستحب لي أن أقولها أثناء السجود والركوع وأنا في الصلاة؟ وهل فيها الأجر كما لو قلتها خارج الصلاة؟ أفيدوني جزاكم الله خيرا.
الحمد لله والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه ومن والاه، أما بعد:
فلا نرى مانعا من قول الذكر المشار إليه في الركوع والسجود لاشتماله على تسبيح وتعظيم ودعاء، ونرجو لك الأجر كما لو قلته خارج الصلاة، ولكن لا شك أن الأفضل أن تكثر من الدعاء في السجود, وتكثر من التعظيم في الركوع، لقول النبي صلى الله عليه وسلم: فَأَمَّا الرُّكُوعُ فَعَظِّمُوا فِيهِ الرَّبَّ عَزَّ وَجَلَّ، وَأَمَّا السُّجُودُ فَاجْتَهِدُوا فِي الدُّعَاءِ فَقَمِنٌ أَنْ يُسْتَجَابَ لَكُمْ. رواه مسلم.
وعليك بالأذكار الواردة عن النبي صلى الله عليه وسلم في الركوع والسجود، فإن فيها بركة وغنية عن أذكار يختارها المرء لنفسه قد يكون فيها شيء من عدم المناسبة لمقام السجود أو مقام الركوع, وانظر الفتاوى التالية أرقامها: 106318, 171, 31964.
والله أعلم.