عنوان الفتوى : حكم صيام من جزم أو تردد في نية الفطر

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

كنت صائمة تطوعا، فسمعت أحدا يطرق الباب، فاعتقدت أنهم عمال الطلاء، فحدثتني نفسي بالإفطار حتى أعد لهم الطعام، لكن لم يكونوا هم الطارق، فأتممت صيام ذلك اليوم، وسؤالي: هل صيامي صحيح أم لا؟.

مدة قراءة الإجابة : دقيقتان

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فصيامك صحيح ـ إن شاء الله ـ لأنك لم تجزمي بنية الخروج من الصوم، والأصل أنك صائمة فلا يفسد الصوم إلا بقطع النية والجزم بالفطر أو ارتكاب مفسد. قال في منح الجليل شرح مختصر خليل في المفطرات: أَوْ تَعَمَّدَ رَفْعَ ـ أَيْ: رَفْضَ ـ نِيَّةٍ لِلصَّوْمِ نَهَارًا أَوْ لَيْلًا وَطَلَعَ الْفَجْرُ وَهُوَ رَافِعٌ لَهَا، لَا إنْ عَلَّقَ الْفِطْرَ عَلَى شَيْءٍ وَلَمْ يَحْصُلْ. انتهى.

وقال النووي في المجموع: قال أصحابنا العبادات في قطع النية على أضرب إلى أن قال: الضرب الثالث: الصوم والاعتكاف فإذا جزم في أثنائهما بنية الخروج منهما ففى بطلانهما وجهان مشهوران، ولو تردد الصائم في قطع نية الصوم والخروج منه أو علقه على دخول شخص ونحوه فطريقان أحدهما على الوجهين فيمن جزم بالخروج منه، والثاني وهو المذهب وبه قطع الأكثرون لا تبطل وجها واحدا. انتهى.

والله أعلم.

أسئلة متعلقة أخري
صحة صوم من نوى السحور ولم يستيقظ
حكم من شك في الجزم في قضاء الصوم
هل يفسد الصوم في التردد في الفطر؟
حكم الخطأ في نية تحديد اليوم من رمضان
نية صوم القضاء في نهار اليوم الذي يسبقه
تبييت النية في صيام الكفارة
حكم التردد أو التعليق في نية قضاء الصوم
صحة صوم من نوى السحور ولم يستيقظ
حكم من شك في الجزم في قضاء الصوم
هل يفسد الصوم في التردد في الفطر؟
حكم الخطأ في نية تحديد اليوم من رمضان
نية صوم القضاء في نهار اليوم الذي يسبقه
تبييت النية في صيام الكفارة
حكم التردد أو التعليق في نية قضاء الصوم