عنوان الفتوى : مسألة حول زكاة الراتب والقيمة الإيجارية
مدة
قراءة السؤال :
دقيقة واحدة
أعمل مهندساً في المملكة العربية السعودية وأتقاضى مرتبا شهرياً أدفع منه مصروفات السكن وتكاليف المعيشة إلخ، وأدخر الباقي وأقوم بإخراج الزكاة عن المال كل عام في أول يوم من شهر ربيع الأول، و
مدة قراءة الإجابة :
دقيقة واحدة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فزكاة الراتب المذكور في السؤال هي المسألة المشهورة عند أهل العلم بزكاة المال المستفاد، وقد سبق أن بينا كيفيتها في الفتوى رقم: 136553، وما أحيل عليه فيها.
وأما مسألة قيمة الإيجار الذي يدفعه السائل: فما تم دفعه بالفعل قبل شهر حلول الزكاة لا يحسب من الزكاة وما كان منه مؤخراً بعد استيفاء المنفعة، وأراد السائل دفع زكاته فقيمة ما استوفاه من المنفعة دين في ذمته، وقد اختلف أهل العلم في زكاة الدين، والأحوط أنه لا يخصم من الزكاة، وراجع تفصيل ذلك في الفتوى رقم: 124533.
والله أعلم.