عنوان الفتوى: أحكام متعلقة بكفارة اليمين

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

ما هي كفارة اليمين للمغترب؟ أنا في قرية وما أعتقد أن فيها مسلمين فقراء، فماذا أفعل؟ هل أقدر أن أؤجلها؟ وإذا كان علي أن أصوم، فهل أصوم بعد رمضان؟ وما حكم من عقد الحلف في قلبه من دون التلفظ به؟ وهل عليه كفارة؟.

مدة قراءة الإجابة : دقيقة واحدة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فإن كفارة اليمين لا يختلف حكمها بين الناس، ومن لم يجد فقراء مسلمين في البلد الذي هو به فيمكن أن يرسل الكفارة لبلد آخر يوجد به مسلمون، كما يمكن أن تؤجلها بناء على قول الجمهور بعدم وجوب إخراج الكفارة على الفور، وأما الصوم فإنه لا يشرع إلا بعد العجز عن العتق، أو الإطعام، أو الكسوة، فإذا عجزت عنها فأكمل صوم رمضان ثم صم بعده، وأما مجرد عقد القلب من دون تلفظ فلا كفارة فيه، وراجع في ذلك الفتاوى التالية أرقامها للاطلاع على البسط فيما ذكرنا: 98092، 113851، 117031.

والله أعلم.

شارك الفتوى

أسئلة متعلقة أخري
القسم بالله والحلف بالله معناهما واحد
حكم قول القائل: عهد علي أن أفعل كذا
حكم التوسل بجاه رسول الله وحكم الاستغاثة بالصالحين والحلف بغير الله
الفرق بين يمين اللغو واليمين المنعقدة
من نوى الصيام عن الكفارة اليمين، فهل له رخصة في الفطر؟
حكم من وعد الله بترك أمر ما ثم تبين له وجوب فعله
الحلف بالله بين الجواز والاستحباب