سر السعادة أن تكون فيك القوى الداخلية التي تجعل الأحسن أحسن مما يكون

قال رجل للإمام الشافعي: أوصني، فقال الشافعي: إن الله خلقك حرًا، فكن حرًا كما خلقك

أعطوني ختمة قرآن واحدة بتجرد ، أعطيكم مسلما حنيفا سنيا سلفيا

إن العالم العربي لا يسعد وخيرة الشباب في العواصم العربية عاكفون على شهواتهم تدور حياتهم حول المادة والمعدة

وهل الإسلام إلا هذه الروح السماوية التي لا تهزمها الأرض أبدًا، ولا تذلها أبدًا

الشرع قد دل على أن الهوى هو المتبَع الأول في البدع، وهو المقصود السابق في حقهم، ودليل الشرع كالتبع في حقهم

قال أبو عثمان المغربي: "التقوى هي الوقوف مع الحدود لا يُقصِّر فيها ولا يتعداها"

قلَّ أن رأيت إنساناً اجتمع له العلم الغزير والمال الكثير مع سلامة من المهالك وبسطة في عمل الخير، ولكن قرأت عن مثل هؤلاء في التاريخ

أساس العمل في الإسلام إخضاع الحياة للعقيدة، فتجعلها العقيدة أقوى من الحاجة

توضيح معالم الحق يجب أن يسبق الدعوة إليه، وإلا كثر المختلفون الذين يدَّعون أنهم يمثلون الحق، أو يدافعون عنه، وأكثرهم مبطلون أو مستغلُّون

اتهامك أمتك بالجحود دليل على أنك أردت السمعة، ولم ترد وجه الله

فما صغَّر النفوس مثل معصية الله وما كبَّرها وشرَّفها ورفعها مثل طاعته

الدين لا يتوقف استقراره بعد موته -أي النبي صلى الله عليه وسلم- على حصول المرائي النومية؛ لأن ذلك باطل بالإجماع

وكما قهر القرآن نوازع الجدل في الإنسان وسكن لجاجته، تغلب على مشاعر الملل فيه، وأمده بنشاط لا ينفد

فكما لا يثبت الوجوب إلا بالصحيح؛ كذلك المندوب والإباحة وغيرهما لا تثبت إلا بالصحيح