أساس الدين والكرامة ألا يخرج إنسان عن قاعدة الفضيلة الاجتماعية في حل مشكلته

أي قلب يذوق حلاوة معرفة الله ومحبته ثم يركن إلى غيره ويسكن إلى ما سواه هذا ما لا يكون أبدا

جماعة من السلف الصالح جعلوا اختلاف الأمة في الفروع ضرباً من ضروب الرحمة، وإذا كان من جملة الرحمة، فلا يمكن أن يكون صاحبه خارجاً من قسم أهل الرحمة

إنك نسيج وحدك، فلا الأرض منذ خلقت رأت شخصاً يشبهك تمام الشبه، ولا هى فى العصور المقبلة سوف ترى شخصاً يشبهك تمام الشبه

كره الإسلام اللغو لأنه يكره التفاهات وسفساف الأمور

إن الوعيد الموجه إلى المكذبين، وتخويفهم بخزي الدنيا والآخرة ما يتصور إلا بعد الجهر بالدعوة، واشتباكها بجدل الخصوم ومؤامرتهم

لم يخلِّف رسول الله صلى الله عليه وسلم من بعده ابناً يرث رداءه، ولكنه خلَّف من بعده، ما بقيت الأرض، أجيالاً تحمل لواءه، كلنا أبناء محمد وبناته، كلنا آله وورثته

موطنان أكثر من الاعتبار فيهما: قوي ظالم قصمه الله، وعالم فاجر فضحه الله

اتقاء المسلم للناس لا يعنى النفاق بإبطان القبيح وإظهار الحسن

إذا وقع التأويل في معاني النكبات أصبحت تعمل عمل الفضائل

من عادة الشرع أنه إذا نهى عن شيء وشدد فيه؛ منع ما حواليه وما دار به ورتع حول حماه

خير النساء من كانت على جمال وجهها، في أخلاق كجمال وجهها، وكان عقلها جمالًا ثالثًا؛ فهذه إن أصابت الرجل الكفء، يسرت عليه

الرجل الديني لا تتحول أخلاقه ولا تتفاوت فهو بأخلاقه كلها، لا يكون مرة ببعضها ومرة ببعضها

لا يحفظ المال إلا بثلاث: جمعه من غير ظلم، وإنفاقه في غير سرف، وإمساكه من غير شح

الزوجات ثلاث عاقلة كريمة المنبت فتلك أكرم الزوجات وصالحة رضيَّة النفس فتلك أرضى الزوجات وجاهلة سيِّئة الأخلاق فتلك أتعب الزوجات

كلما عظم نفع الرجل لقومه كثر حاسدوه وكثر محبُّوه أيضاً

يتحقق الفقر والفاقة والضرورة التامة إلى مالك الإرادات ورب القلوب ومصرفها كيف شاء