أرشيف الشعر العربي

يا غَائِباً نَقَضَ الوِدَادَا

يا غَائِباً نَقَضَ الوِدَادَا

مدة قراءة القصيدة : دقيقة واحدة .
يا غَائِباً نَقَضَ الوِدَادَا اشمت بالقرب البعادا
وَتَرَكْتَني، وَالشّوْقُ يَأ بى ان يروح لي فوادا
تأبى سوابق عبرتي ان تخدع المقل الرقادا
لَوْ أنّ طَرْفي سَارَ نَحْـ ـوَكَ لاتّخَذْتُ النّوْمَ زَادَا
فَارْجِعْ إلى رَسْمِ الصّفَا ءِ، فَإنّهُ إنْ عُدتَ عَادَا
ودع العدى فوحرمة العلياء لا بلغوا المرادا
بَسَطُوا لَنَا أيْدِي النّوَا لِ، وَما نَرَى منهم جَوَادَا
قَلْبي أسِيرٌ في حِبَا لِكَ لا أُؤمّلُ أنْ يُقَادَا
اعجلت قلبي ان يمس الهجر فاستلب الودادا
يَا بَائِعي بِالنّزْرِ مُخْـ ـتَاراً لِيَبْلُغَ مَا أرَادَا
ان جدت بي فليند من من كان بي يوما جوادا
مَنْ ضَاعَ مِثْلي مِنْ يَدَيْـ ـهِ، فلَيتَ شِعرِي ما استفادَا
لا يلبس الود الطريف ـفَ مُجَامِلٌ خَلَعَ التِّلادَا

اخترنا لك قصائد أخرى للشاعر (الشريف الرضي) .

ودجاً هتكت قناعه

بود الرذايا أنها في السوابق

قُلْ لأقنَى يَرْمي إلى المَجدِ طَرْفا

غزال ماطل ديني

ما عِندَ عَينِكَ في الخَيالِ الزّائِرِ