غزال ماطل ديني
مدة
قراءة القصيدة :
دقيقتان
.
غزال ماطل ديني | بأجزاع الغديرين |
رُهُوني عِنْدَهَا تَغْلَقُ | ق بين الهجر والبين |
ألا، لا شَلَلاً يَا رَا | ميَ القَلْبِ بِنَصْلَينِ |
طريرين وما مرّا | على مطرقة القين |
ألا يَا نَظْرَة ً أرْسَلْـ | ـتُهَا بَينَ الغَبِيطَينِ |
أسأتِ اليوم للقلب | وأحسنت إلى العينِ |
فعاد الطرف بالفوز | وَوَلّى القَلْبُ بالحَيْنِ |
فَيَا للَّهِ! كَمْ تُجْرَ | حُ يا قلبيَ من عيني |
وَمِنْ لَوْمِ الرّفيقَينِ | ومن بين الخليطين |
صَغَا قَلْبي إلى الحِلْمِ | بلا قول العذولين |
وخلّفت الصبا | خلفيَ منقاد القرينين |
وما جزت الثلاثين | بعام أو بعامين |
فقل لي اليوم ما عذر | كَ يا شَيبَ العِذارَينِ |
سَلي بي جَوْلَة َ الخَيْلِ | وملتفّ العجاجين |
وَخَطّارَ القَنَا، وَالمَوْ | تُ مَضرُوبُ الرِّوَاقَينِ |
تَرَيْ عَزْميَ مِثْلَ السّيْـ | ـفِ مَشحُوذَ الغِرَارَينِ |
أُجَلّي النّقْعَ قَد صَارَ | لِحَاماً بَينَ غَارَينِ |
وَأَثْني سَنَنَ الخَيْلِ | بِهَبْهَابِ السُّرَى لَيْنِ |
بحيث تقطع القربى | عَلى أيْدِي القَرِيبَينِ |
وَيَشْتَقُّ القَنَا الذّا | ما بين الشقيقين |
ترى فيه القريبين | مِنَ البَغْضَا قَرِينَينِ |
رَمَتْ عِندي يَدُ الدّهْرِ | بخطب ليس بالهينِ |
أرَى الأيّامَ تَحْدُو | نيَ في شَرّ الطّرِيقَينِ |
كمَا أوْضَعَ، تحتَ المَيْـ | الميس موَّار الملاطين |
أُزَجّي الحَظّ كاللاّعِبِ | زَحّافاً عَلى الأيْنِ |
كَمَا زُجّيَتِ الرَّجْزَاءُ | زَحْفاً بِعِقَالَينِ |
وهذا الدهر يثنينيَ | بالليان عن ديني |
وَيَغْدُو مَاتِحاً للضّـ | ـرِعِ الوَاني بِسَجْلَينِ |
لَهُ نَضْحٌ بِرَوْقَيْهِ | وَلي نَطْحٌ بِرَوْقَينِ |
تُرى صرف المقادير | مَتى يَصْحُو مِنَ الأيْنِ |
وهيهات لقد أغلق | دون الرزق بابين |
فلا تطلب دواء | الحظ قد أعيا الطّبيين |
وَإنْ عَاتَبْتَ هذا الدّهْـ | صار الذنب ذنبين |
وَقَدْ طُلّ دَمٌ تَطْلُـ | ـبُهُ عِنْدَ الجَدِيدَينِ |