أرشيف الاستشارات

عنوان الاستشارة : الفترة التي لا يحدث فيها خصوبة لدى المرأة

مدة قراءة السؤال : 3 دقائق

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أنا شاب مقبل على الزواج، وأنا وزوجتي لا نريد الإنجاب إلا بعد أن نقرر، بسبب زوجتي ما زالت تدرس ومتبقي لها ثلاث سنوات حتى تنهي دراستها، فإن الحمل صعب عليها في هذه المدة، ولكن الطريقة التي سأتبعها هي العزل عن زوجتي، ولكن لا أريد أن أعزل عنها دائماً، ولا أريد استخدام الواقي ولا حبوب منع الحمل لمضارها على الزوجة.
فأريد أن أعرف بالضبط ما هي الأيام التي يتم فيها التخصيب لدى المرأة؟ وكم مدتها؟ إذا كانت دورتها منتظمة المؤلفة من 26، 27، 28، 29، 30 يوماً أو أكثر؟ وما هي الأيام بالضبط التي يجب أن أتجنبها أي أن لا أنزل في فرج زوجتي وأعزل عنها حتى لا يحدث لها حمل؟ وما هي الأيام التي أضمن فيها إذا جامعت زوجتي وأنزلت في فرجها لا يحدث لها حمل؟
علماً أنه يقال بعد أول الطهر- ما تعلق من الجماع، لو مثلاً أنه جامعها في اليومين أو الثلاثة الأيام التي بعد الطهر لا تحمل، وأيضاً إذا كان الجماع بعد الطهر بعشرين يوماً فإنه لا يحدث لها حمل، يعني الذي لا يريد حمل يكون وطئه لها في اليومين الأولين أو الثلاثة التي بعد الطهر، ثم في آخر الطهر في العشر الأخيرة أو الأسبوع الأخير من الطهر، ويتجنب وطأها فيما بين ذلك. فهل هذا صحيح؟ وما المقصود بعد أول الطهر، يعني أول يوم تطهر فيه؟ أو ثاني يوم بعد أول يوم تطهر فيه؟ وهل أحسب من أول يوم تطهر فيه إلى ثلاثة أيام أو أحسب من ثاني يوم بعد أول يوم تطهر فيه إلى ثلاثة أيام؟ وأيهما أضمن بعد الطهر بعشرين يوماً أو آخر الطهر في العشر الأخيرة أو في الأسبوع الأخير؟
وأيضاً يقال العزل عنها حتى لا يحدث لها حمل في هذه الفترة بالذات والتي تقدر بـ 3 أيام قبل الإباضة + يوم الإباضة + 3 أيام بعدها، والمجموع 7 أيام. فهل هذا الكلام سليم (100%)؟ وهل من الممكن أن تحصل الإباضة بعد أول يوم تطهر فيه وآخر العشر أيام قبل نزول دم الدورة التالية أم تكون الإباضة معدومة وتعتبر كأنها فترة عقم؟! أفيدوني حتى نتجنب الحمل بدون العزل الدائم ودون استخدام أي وسائل تضر بالزوجة.
ولكم جزيل الشكر.

مدة قراءة الإجابة : دقيقتان

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ محمد حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
فإنني ضد تأخير الحمل في أول الزواج، وخصوصاً لفترات طويلة كما ذكرت، لأننا وجدنا حالات كثيرة يتأخر حصول الحمل فيما بعد مما يحمل معه عبئاً نفسياً ثقيلاً على الزوجين كون تلك السنوات التي تم فيها منع الحمل تحسب على الزوجين لاحقاً من قبل من حولهم، ولكن يبقى هذا شأناً خاصاً نحترم فيه على الأقل عدم نيتكما استعمال ما قد يضر بالحمل لاحقاً لا قدر الله تعالى.
بالنسبة للوسيلة التي ذكرتها فهي آمنه بالفعل من حيث أنها لا تضر الزوجة مثل استعمال حبوب منع الحمل مثلاً أو اللولب، ولكنها ليس بالضرورة آمنة، فنسبة الفشل على طريقة العّد هذه قد تصل إلى (30%)، وهي تستلزم أن تكون الدورة منتظمة طول السنة - وتحسب الدورة من اليوم الأول لنزول الدورة إلى اليوم الأول لنزول دم الدورة التالية -، واختلاف طول أيام الدورة يؤدي إلى الفشل على هذه الطريقة، ثم أنه في هذه الطريقة يجب الابتعاد عن القذف الداخلي من اليوم الثامن لنزول الدورة سواء أطهرت الزوجة قبل ذلك أم لا إلى اليوم الحادي والعشرين من أيام الدورة، وهذه تعتبر فترة طويلة نسبياً ولكنها هي الأضمن في وجود دورة منتظمة.
ومع ذلك فقد رأينا حالات حصل فيها التبويض مباشرة بعد الطهر من الدورة وحالات أخرى حصل فيها قبل موعد الدورة التالية مباشرة، وهذا قدر الله وحده، فعندما يريد يفعل ما يريد، نسأل الله تعالى أن يبصركما بالصواب فيما تبغيان.
والله الموفق.

أسئلة متعلقة أخري شوهد التاريخ
أخشى من الحمل بعد ولادتي! 11947 الأحد 06-01-2019 05:49 صـ