يَدُ الملكِ العلَويّ الكريم
مدة
قراءة القصيدة :
دقيقة واحدة
.
يَدُ الملكِ العلَويّ الكريم | على العلم هزَّت أخاه الأدبْ |
لسانُ الكنانة ِ في شكرها | وما هو إلا لسانُ العرب |
قضَتْ مِصرُ حاجتَها يا عَليُّ | ونال بنوها الأرب |
وهنَّأتُ بالرُّتبِ العبقريَّ | وهنَّأتُ بالعبقري الرُّتب |
عليُّ ، لقد لقَّبتكَ البلادُ | بآسِي الجِراحِ، ونِعْمَ اللَّقَب |
سِلاحُك من أَدواتِ الحياة ِ | وكلُّ سلاحٍ أَداة ُ العَطَب |
ولفظُكَ بِنْجٌ، ولكنَّهُ | لطيفُ الصَّبا في جفون العصب |
أَنامِلُ مِثلُ بَنانِ المسيح | أواسي الجراحِ ، مواحي النُّدب |
تعالجُ كفَّاكَ بؤسَ الحياة ِ | فكفٌّ تداوي ، وكفٌّ تهب |
ويستمسك الدَّمُ في راحَتَيْكَ | وفوقهما لا يقرُّ الذَّهب |
كأَنك للموتِ مَوْتٌ أتيح | فلم ير وجهكَ إلا هرب ! |