عنوان الفتوى : عرض الأعمال على الأقارب من الأموات

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

سؤالى هو: هل أرواح الموتى تلتقي مع بعضها؟ يعني هل يرى الميت من هو مدفون معه، يعذب أو ينعم، وهل يستمع بعضهم إلى بعض، ويتكلمون أو ما شابه؟

مدة قراءة الإجابة : دقيقتان

الحمد لله، والصلاة والسلام على نبينا محمد، وعلى آله، وصحبه، ومن والاه، أما بعد:

فقد سبق أن اصدرنا عدة فتاوى في إثبات تلاقي أرواح المؤمنين بعد الموت، وأنها تتحدث مع بعضها، ويسأل بعضها بعضا عن حال من تركوه في الدنيا. وانظري الفتوى: 132465. والفتاوى المحال عليها فيها.

كما جاء في بعض الأحاديث ما يفيد بأن الموتى تعرض عليهم أعمال أقاربهم الأحياء أيضا، وإذا رأوا في أعمالهم تقصيرا، فإنهم يدعون لهم بالهداية.

ففي حديث أَنَس بْن مَالِكٍ -رضي الله عنه- قال: قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: إِنَّ أَعْمَالَكُمْ تُعْرَضُ عَلَى أَقَارِبِكُمْ وَعَشَائِرِكُمْ مِنَ الْأَمْوَاتِ، فَإِنْ كَانَ خَيْرًا اسْتَبْشَرُوا بِهِ، وَإِنْ كَانَ غَيْرَ ذَلِكَ، قَالُوا: اللهُمَّ لَا تُمِتْهُمْ، حَتَّى تَهْدِيَهُمْ كَمَا هَدَيْتَنَا. رواه أحمد، وصححه الألباني في الصحيحة تحت رقم: 2758.

ولم نقف على ما يدل على أن المُنَعَّمَ من الموتى يرى المُعَذَّبَ في عذابه، والبحث في مثل هذه الأمور ليس فيه كبير فائدة.

والله تعالى أعلم.

أسئلة متعلقة أخري
ما حال المؤمن المذنب في القبر؟ وهل يعرض عليه مقعدٌ من الجنة أم مقعدٌ من النار؟
هل الميت يعلم بأحزان أهله وسبب الحزن؟
مستقر الأرواح بعد الموت
هل عذاب القبر يشمل صغائر الذنوب؟
مسائل عن حياة الموتى في قبورهم وإحساسهم
ثبوت نعيم القبر وعذابه
عذاب القبر ومراحل القيامة وأهوالها
ما حال المؤمن المذنب في القبر؟ وهل يعرض عليه مقعدٌ من الجنة أم مقعدٌ من النار؟
هل الميت يعلم بأحزان أهله وسبب الحزن؟
مستقر الأرواح بعد الموت
هل عذاب القبر يشمل صغائر الذنوب؟
مسائل عن حياة الموتى في قبورهم وإحساسهم
ثبوت نعيم القبر وعذابه
عذاب القبر ومراحل القيامة وأهوالها