عنوان الفتوى : عذاب القبر ومراحل القيامة وأهوالها

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

السؤال

أريد أن أعرف بعد إذنكم معنى عذاب القبر؟ وهل يحصل بمجرد موت الإنسان؟
وهل وعذاب القبر مختلف عن عذاب يوم القيامة؟
بعد إذنكم أريد توضيحا.

مدة قراءة الإجابة : دقيقتان

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فأول ما يراه العبد من أمور الغيب المتعلقة بالآخرة يكون ساعة الاحتضار، عندما يكون في انقطاع من الدنيا وإقبال من الآخرة، فتنزل عليه ملائكة الرحمة، أو ملائكة العذاب، ويقبضون روحه ويصعدون بها إلا السماء، بطريقة تناسب حاله ومنزلته عند الله تعالى.

ثم ترد الروح إلى صاحبها في الأرض بعد دفنه، وعندئذ يأتيه ملكان لسؤال القبر وفتنته، ثم بعد ذلك يكون عذاب القبر أو نعيمه إلى يوم البعث والنفخ في الصور.

 وبعدها تكون أهوال القيامة ومراحلها المتعددة من الميزان، وتطاير الصحف، والعرض للحساب، والمرور على الصراط، وغير ذلك، إلى يكون المستقر إما في نعيم الجنة، أو في عذاب النار، والعياذ بالله. وراجع للفائدة، الفتويين: 151983، 17811.

هذا؛ وننبه على أن عذاب القبر وإن كان شديدا، فإنه لا يقارن بعذاب الآخرة، وراجع في ذلك الفتوى: 157333.

والله أعلم.

أسئلة متعلقة أخري
النجاة في البرزخ هل تدل على النجاة في الآخرة؟
حال الصالح والعاصي عند حضور الموت يختلف اختلافًا بيِّنًا بحسب التقوى
الثبات على الاستقامة والنجاة من أهوال البرزخ والقيامة
كيفية السؤال في القبر وأحوال الناس فيه
سؤال الملكين قبل النعيم أو العذاب
سؤال الملكين في القبر لمن يكون؟
مشروعية قراءة النصوص الشرعية الثابتة عن عذاب القبر
ما حال المؤمن المذنب في القبر؟ وهل يعرض عليه مقعدٌ من الجنة أم مقعدٌ من النار؟
هل الميت يعلم بأحزان أهله وسبب الحزن؟
عرض الأعمال على الأقارب من الأموات
مستقر الأرواح بعد الموت
هل عذاب القبر يشمل صغائر الذنوب؟
مسائل عن حياة الموتى في قبورهم وإحساسهم
ثبوت نعيم القبر وعذابه
ما حال المؤمن المذنب في القبر؟ وهل يعرض عليه مقعدٌ من الجنة أم مقعدٌ من النار؟
هل الميت يعلم بأحزان أهله وسبب الحزن؟
عرض الأعمال على الأقارب من الأموات
مستقر الأرواح بعد الموت
هل عذاب القبر يشمل صغائر الذنوب؟
مسائل عن حياة الموتى في قبورهم وإحساسهم
ثبوت نعيم القبر وعذابه