عنوان الفتوى : حال الصالح والعاصي عند حضور الموت يختلف اختلافًا بيِّنًا بحسب التقوى

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

ما شكل ملك الموت؟ وهل حياة البرزخ، ولحظة أخذ الروح، وما يقوله ملك الموت قبل قبضها، ولحظات ما قبل أخذ الروح، مرعبة للمؤمن الصالح والعاصي؟ وهل سؤال الملكين، وغيره يسبب فزعًا مثل الذي نشعر به عندما يرعبنا أمر ما، أو أكثر، أو على حسب الأعمال؟

مدة قراءة الإجابة : دقيقة واحدة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:

فأما شكل ملك الموت وهيئته، فلا نعلم في خصوصه شيئًا من نصوص الوحي، وانظر الفتوى: 225733.

وأما حال الصالح والعاصي عند حضور الموت، فيختلف اختلافًا بيِّنًا بحسب التقوى! فالشأن كما قال الله تعالى: وَلِكُلٍّ دَرَجَاتٌ مِمَّا عَمِلُوا وَلِيُوَفِّيَهُمْ أَعْمَالَهُمْ وَهُمْ لَا يُظْلَمُونَ {الأحقاف:19}.

فلكل امرئ عند حضور الأجل من الأحوال، ما يناسب الأعمال، وقد سبق لنا تفصيل ذلك في الفتوى: 198937.

ولمزيد الفائدة، يمكن الاطلاع على الفتوى: 129060.

والله أعلم.