عنوان الفتوى : حديث الرجل مع زوجته المعقود عليه قبل الدخول عن أمور الاستمتاع

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

السؤال

أنا فتاة عُقِد قِراني، وسافر خطيبي للعمل، على أن أسافر له وقت الزفاف بعد خمسة أشهر، وهو يتحدث كثيرًا عن الجنس، والأمور التي يفعلها الزوجان، فهل هذا صحيح؟ وهل صحيح أن هذا من المواضيع التي يتحدث بها الذين عُقِد قِرانهم بشكل طبيعي؟ وعند أيِّ حدٍّ يجب التوقف في هذا؟

مدة قراءة الإجابة : دقيقتان

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:

 فإنك بعقد زواجك على هذا الرجل، قد أصبحت زوجة له، فيحلّ له منك ما يحلّ للزوج من زوجته، ولا حرج في الحديث بينهما في أمور الاستمتاع، ما دام في إطار ما هو مباح شرعًا، قال تعالى: أُحِلَّ لَكُمْ لَيْلَةَ الصِّيَامِ الرَّفَثُ إِلَى نِسَائِكُمْ {البقرة:187}، قال ابن العربي في أحكام القرآن: الرفث كل قول يتعلق بذكر النساء. يقال: رفث يرفِث بكسر الفاء وضمها، وقد يطلق على الفعل من الجماع، والمباشرة، قال الله تعالى: أُحِلَّ لَكُمْ لَيْلَةَ الصِّيَامِ الرَّفَثُ إِلَى نِسَائِكُمْ. اهـ. 

إلا أنه ينبغي مراعاة ما يتعارف عليه الناس، أو يتّقونه قبل الدخول، كما بينا في الفتوى: 61470.

وينبغي الحذر مما يؤدّي إلى ثوران الشهوة ثورانًا قد يدفع الإنسان إلى أن يقع في ما هو محرم.

والله أعلم.

أسئلة متعلقة أخري
أسباب وعلاج الإعراض عن الزوجة
ضوابط شكوى المرأة في أمور المعاشرة الزوجية
حكم امتناع المرأة عن فراش زوجها إذا كان لا يعطيها حقوقها المادية والأدبية
الأفضل للمراهق عدم قراءة كتب العشرة الزوجية
طلب الزوجة للفراق بسبب تفريط الزوج في الجماع
أحكام الاستمناء بين الزوجين في حال غيابهما عن بعضهما
حكم من لم يستطع إعطاء زوجته حقها في الفراش لكرهه لها
هل يجوز الكلام مع المرأة المعقود له عليها في أمور الاستمتاع؟
حكم تأجيل تلبية المرأة دعوة زوجها للفراش لرعاية الولد المريض
حكم امتناع الزوجة عن المعاشرة خشية الإصابة بالكورونا
حكم تخيلات الحب والتمتع بها
حكم من وعد زوجته ألا يمسها قبل الزفاف فأخلف الوعد
لماذا لا يجوز للمرأة أن ترفض طلب زوجها للفراش؟
واجب من لا يستطيع أن يُعِفَّ زوجته