إذا ناداكَ شخصٌ لافتخارٍ |
بأنسابِ الأُلَى صنعوا المآثرْ |
فقل إنى ولدتُ على انطلاقٍ |
بغيرِ كِفاحِ نفسى لنْ أُفاخِرْ |
صأصنعُ مثلما صنعوا نِضالاً |
بجِدٍّ بل أزيدُ وبل أكاثِرْ |
فإن أناملى خُلقَتْ حَدِيداً |
وفى قَدَميَّ للإقدامِ حافِرْ |
وفى جسمى خشونةُ وحشِ غابٍ |
ومن نَفَسى يطيرُ شَرَارُ ثائرْ |
أُحبُّ مآثرى وأُعزُّ أمسى |
ولكنى بحبِّ غدٍ أُجاهِرْ |
فإنَّ خُطاىَ لا تسعى لأَمسٍ |
لأَرقُصَ بينَ سكانِ المقابرْ |
فلستُ بكافرٍ مجداً بَنَوْهُ |
ولكنْ للعُلا أبداً أغامرْ |
ترانى إنْ أردْتَ سِبَاقَ فَخْرٍ |
لكلِّ جليلةٍ أبداً أُسافرْ |
فهذا العصرَ لا يُجديكَ جَاهٌ |
مضى عصرُ التفاخُرِ بالأكابِرْ . |