مطر الشجون
مدة
قراءة القصيدة :
دقيقة واحدة
.
سأحزنُ إننى للحُزنِ أَهلُ | وأُطرِقُ إننى في الهم كَهْلُ |
وَأرحَلُ في الشجونِ بكلِّ سَاقٍ | على ظهرى من الآلامِ رَحْلُ |
وكيف يفيضُ بالأفراحِ عُمرى | وفي فاهى من الأَفراحِ رَمْلُ |
أطوِّفُ ما أُطوِّفُ مُقشَعِرَّاً | كأَنْ قَدْ دَبَّ في السِروالِ نَملُ |
وَلى في كُلِّ دَاويةٍ سَرابٌ | أقمتُ مُزارعاً والوهمُ حَقْلُ |
وقد أمَّلتُ في سُحُبِ الأمانى | فأمطرتِ الشجونُ وفاضَ فَضْلُ |
نظرتُ الى الطفولةِ من ورائى | ونِعْمَ طُفوَلتى فالفقرُ طِفلُ |
فليسَ يَشُوقُنى في غَضِّ عُمرى | سِوى ذِكرَى الغُموضِ شَجَاً وَجَهلُ |