أرشيف الشعر العربي

مطر الشجون

مطر الشجون

مدة قراءة القصيدة : دقيقة واحدة .
سأحزنُ إننى للحُزنِ أَهلُ وأُطرِقُ إننى في الهم كَهْلُ
وَأرحَلُ في الشجونِ بكلِّ سَاقٍ على ظهرى من الآلامِ رَحْلُ
وكيف يفيضُ بالأفراحِ عُمرى وفي فاهى من الأَفراحِ رَمْلُ
أطوِّفُ ما أُطوِّفُ مُقشَعِرَّاً كأَنْ قَدْ دَبَّ في السِروالِ نَملُ
وَلى في كُلِّ دَاويةٍ سَرابٌ أقمتُ مُزارعاً والوهمُ حَقْلُ
وقد أمَّلتُ في سُحُبِ الأمانى فأمطرتِ الشجونُ وفاضَ فَضْلُ
نظرتُ الى الطفولةِ من ورائى ونِعْمَ طُفوَلتى فالفقرُ طِفلُ
فليسَ يَشُوقُنى في غَضِّ عُمرى سِوى ذِكرَى الغُموضِ شَجَاً وَجَهلُ

اخترنا لك قصائد أخرى للشاعر (الصوارمي خالد سعد) .

حزن إفريقي

مؤتمر

الوهم والهيكل

فرار الضياء

ضواحى الطفولة


ساهم - قرآن ٣