بين الإثم والهوى
مدة
قراءة القصيدة :
دقيقة واحدة
.
أيا بحرُ هذا شراعُ الهَوَى | أَسومُه دَهْراً بدنيا الهَوَى |
أيا نَهرُ هذا سَرابُ الغَرامِ | يَفيضُ على أُمنياتِ الجَوَى |
أيا سُحبُ هذى رُؤَى سَائحٍ | تَجُوبُ فِجاجاً حداها النَوى |
وهذى رياضِىَ يَجتَابُها | حِمارٌ يَجُوسُ وكَلبٌ عَوَى |
فمالىْ سِوى ذِكرياتٍ تَمرُّ | فتأوِى إلى الأمسِ في من أَوَى |
وأرنو سفاهاً الي كل لحظٍ | وإنَّ اللحاظَ بريقٌ هَوَى |
إلي البدرِ يا بَدرُ هلْ لى اليكَ | طريقاً حَوَى السعدَ فيما حَوَى |
فإني رأيتُكَ بين النجومِ | طريداً تأَلَّقَ ثم اْنْزَوَى |
الى الأمسِ يا هل تَرانى أتوبُ | أنا المفتَرِى قد أضاعَ الصُّوى |
أرَانى طريحاً بدنيا الفتونِ | أَعُبُّ ذُنُوبىَ فِيمَن غَوَى |