أما مِن مُعِينٍ ولا ناص
مدة
قراءة القصيدة :
دقيقتان
.
أما مِن مُعِينٍ ولا ناصرٍ" | "على رجع ذا الرشأ النافِرِ |
إذا ما رنَوتُ نأى وانثنى" | "كما ينثني الغصنُ بالماطرِ |
ولما تخطّر في مشيه" | "شغلت له مِقةً خاطري |
بثثتُ له الود مستصفياً" | "وأين الصَّفاء من الغادرِ |
غرستُ له الودّ في باطني" | "فشبَّ وأثمر في ظاهري |
فأعرض عني مستنفراً" | "وقد نفّر النومَ عن ناظري |
قطعت الدجى سهراً كله" | "وما أطولَ الليل للسَّاهرِ |
وإني على الهجر طوع لهُ" | "فيا عَاذلي فيه كُنْ عاذري |
أأصبو إلى غيره ضِلّةً" | "وما أليقَ الغَيّ بالخاسرِ |
وهيهات والوجه شمس الضحى" | "وذا الفرع جنح الدجى العاكرِ |
أطاعته البابنا خدمة" | "ولا يد من طاعة القادرِ |
إذا أبرز اللحظَ في العاشقي" | "نَ فأعظمْ بسلطانها القاهرِ |
لقد شاع حبي له في الورى" | "كما شاع فضل الفتى نادرِ |
كثير العطا لم يزل فضله" | "يفيض على البادِ والحاضرِ |
رفيع العُلاَ لم يزِلَ مجدهُ" | "يباري على الكوكب الزاهرِ |
محلُّ الثنا وبلاغ المنى" | "ورجعة ذا الزمن العاثرِ |
تفيض أياديه سبقا فلم" | " يرد كاالفتى الوارد الصادر |
وسارت محاسنه في البلا" | "د تَنَقّلُ كالمثل السَّائرِ |
أبوه مليك الرعايا الذي" | "نداهُ يفوق ندى الزاخرِ |
أسيدَنا نادرٌ هذه" | "يتيمة عقدٍ لكم باهرِ |
أتتك تريد قبولاً فإِن" | "قبلتَ فيا رِبْحةَ التاجرِ |