إِن تَرُم مجداً وَفَخرا
مدة
قراءة القصيدة :
دقيقة واحدة
.
إِن تَرُم مجداً وَفَخرا | وَاِقتِداراً مُستَمِرّا |
وَإِذا ما شِئتَ تَحيا | مُطلقَ الأَجنُحِ حُرّا |
فَوقَ أَطباقِ الأَثيرِ | |
جَنبَ أَبراجِ البدورِ | |
وَعَلى مَرأى الضَميرِ | |
إِبنِ لِلنَّفسِ مقرّا | |
إِتبَعيني يا فَتاتي | وَاِبخلي بِالعبراتِ |
فَمراراً قَد بَكينا | تَحتَ أَقدامِ الحَياةِ |
إِنَّ مِن دَمعِ العَذارى | |
مَلكُ الطهر اِستعارا | |
فَحَرامٌ أَن يُوارى | |
في تُرابِ الكائِناتِ | |
نَحنُ في عُمرِ الشَبابِ | نَحنُ في عَهدِ التَصابي |
وَأَرى آمالَ قَلبي | تَتَلاشى كَالضَبابِ |
إِتبَعيني إِتبَعيني | |
فَدُموعي وَجُفوني | |
شَيَّدَت قَصرَ السُكونِ | |
فَوقَ أَطباقِ السحابِ | |
مُذ رَأى الناسُ هُزالي | وَجُمودي المُتَوالي |
ضَحِكوا مِنّي وَقالوا | هُوَ يَحيا في الخَيال |
لَو دَروا مَعنى نَشيدي | |
لَرَأوني اِبنَ الخلودِ | |
وَرَأوا جِسمَ الوجودِ | |
يَتَمَشّى لِلزَوالِ | |
إِتبَعني إِتبَعني | |
فَدُموعي وَجُفوني | |
شَيَّدَت قَصرَ السُكونِ | |
فَوقَ أَطباقِ السَحابِ |