حَتّى مَ أُحاوِلُ أَرقدُهُ
مدة
قراءة القصيدة :
دقيقة واحدة
.
حَتّى مَ أُحاوِلُ أَرقدُهُ | لَيلٌ يَتَمَرَّدُ أَسودُهُ |
وَعيونُ غَزالي نائِمةٌ | تَضني جفني وَتسهِّدُهُ |
حَلَّت معقودَ ضَفائِرها | أَبكارُ الشِعرِ وخرَّدُهُ |
وَتغنَّت ترقصُ مُنشِدةً | يا لَيلُ العمرُ مَتّى غدُهُ |
مَولايَ وَمن ضَلَّت عَيناه | هَواكَ فَلحظُك يرشدُهُ |
فَعَلامَ وَعبدُكَ في سَقَمٍ | تُدنيهِ مِنك وَتُبعِدُهُ |
فَكَأَنَّ البَدرَ رآكَ تميس | فَهامَ بَقدِّكَ يُنشدُهُ |
وَهَوى يسترشفُ شهدَ لماك | فَذابَ بِثَغرِكَ عَسجدُهُ |
مَولايَ إِذا أَحبَبتَ فَتىً | فَملوكُ العالَمِ تحسدُهُ |
أَنَسيتَ العَبدَ ديانَته | فَاِغتاظَ المَولى سَيِّدُهُ |
ديني قَد رَقَّ فَوا تَلَفي | هَل باقٍ غَيرك أَعبُدُهُ |
أَبداً يَشتاقُ إِلَيكَ فَتىً | تَتَأَوَّهُ يَأساً عَوَّدُهُ |
فَإِذا ما شِئتَ تزوّده | تَعبَ الدُنيا يَتَزَوَّدُهُ |