أرشيف الشعر العربي

على مجلسي

على مجلسي

مدة قراءة القصيدة : دقيقة واحدة .
على مجلِسي مادمت حياً أخطُّها وفي مرقدي ان مِتُّ خطواُّ نصائحي
فهل غيرَ أن أقضي وعندي بَثّةٌ نعم سوفَ اشكوها لأهل الضرائحِ
بعين الهوى لي بالفراتين وَقفة أهاجَت كمينَ الشوقِ بين الجوانح
وقد خَفَت الليل البَهيمُ فما به سوى هاجساتِ الفكرِ لي من مَطارح
أأبهَجُ من هذا جمالاً ومنظراً فما بالُها سَدَّت علىّ قرائحي
اتعِرفُ امواجَ الفُراتين مُهجتي اذا استنشدُوها عن قلُوبٍ طوائح
ابحتُ لكِ الشَكوى فهل تسمعينها والا فبَعدَ اليوم لستُ ببائح
أقمنا بجوٍّ كلُّ ما عند أهله مجالسُ ألهاها صفير المدائح
ألا هل يعودُ الشعر فينا كأنه من الظهر يملى عن غيُوث رواشِح
فأحسنُ مما رَدَّدَت نبراتكم من الكلم العاري غناءَ المراسِح !
قطعتُ، ولم يبلغ بيَ العمرُ شوطه من الشعر أشواطاً بِعادَ المطارح
فقل لسنَيحٍ الطير إن لم تتَرُق له أهازيجُ شعرٍ أين عنه " سوانحي "

اخترنا لك قصائد أخرى للشاعر (محمد مهدي الجواهري) .

وداع...

العزم وأبناؤه

غازي...

الشاعر

بين القلب والاستقلال