أرشيف الشعر العربي

غداة َ الشَّكِّ نَدعوكَ

غداة َ الشَّكِّ نَدعوكَ

مدة قراءة القصيدة : دقيقة واحدة .
غداة َ الشَّكِّ نَدعوكَ إلى الراحِ تُغادِيها
فلَا تَنأَ وَ لذَّاتُ ك دانٍ منك نَائيها
فقَد أضحَت سِجالُ الغَي ثِ مُنْهَلاًّ عَزالِيها
و بُسْطُ الرَّوضِ تُغنِيك عن البُسْطِ نَواحِيها
رُباً طَيِّبَة ُ النَّشرِ تُحيِّي مَن يُحَيِّها
إذا ضاحكَها البَرقُ غَدا الغيثُ يُباكِيها
و عندي قَينة ٌ تَنْثُ رُ دُرَّ القَولِ مِن فيها
إذا دَغْدَغَتِ العُودَ رأيناه يُناغِيها
و راحٌ خُلِقَت للطِّي بِ من أنفاسِ سَاقيها
وَ وَرْدٌ كخُدودِ الغِي دِ تَحكِيه ويَحكِيها
و آدابٌ جَلِيَّاتٌ دَقِيقاتٌ مَعانيها
و عِلْقٌ يَحمِلُ الرَّايَ ة َ لا غِشّاً وتَموِيها
دواءٌ يَحسِمُ الأدوا ءَإن عَزَّ مُداوِيها
فزُرني تلقَ دُنياكُلْ لَمَا حَاوَلْتَهُ فيها

اخترنا لك قصائد أخرى للشاعر (السري الرفاء) .

أعادَ الحَيا سُكْرَ النَّباتِ وقد صَحا

دَرُّ الخُطوبِ على الفَوارِسْ

أهلاً وسهلاً بِطَارِقٍ طَرَقا

تَأبى المنازِلُ أن تُجيبَ مُسائِلا

سِرْ سَرَّكَ اللّهُفيما أنت مُنتظِرُ


ساهم - قرآن ٣