أرشيف الشعر العربي

إذا شِئْتَ أن تَجتاحَ حَقّاً بباطِلٍ

إذا شِئْتَ أن تَجتاحَ حَقّاً بباطِلٍ

مدة قراءة القصيدة : دقيقة واحدة .
إذا شِئْتَ أن تَجتاحَ حَقّاً بباطِلٍ و تُغْرِقَ خَصْماً كانَ غيرَ غَريقِ
فَسائِلْ أبا بَكْرٍ تَجِدْ منه مسلِكاً إلى ظُلُماتِ الظُّلمِكلَّ طَريقِ
و لاطِفْهُ بالشَّهْدِ المُخَلَّقِ وَجهُه و إن كانَ بالألطافِ غيرَ خَليقِ
بِأَحْمَرَ مُبْيَضِّ الزُّجَاجِ كَأَنَّهُ رِدَاءُ عَرُوسٍ مُشْرَبٌ بِخَلُوقِ
لَهُ فِي الحَشَا بَرْدُ الوِصَالِ وَ طِيبِهِ وَ إِنْ كَانَ يَلْقَاهُ بِلَوْنِ حَرِيقِ
كأَنَّ بَيَاضَ اللَّوْزِ فِي جَنَبَاتِهِ كَوَاكِبُ لاَحَتْ فِي سَمَاءِ عَقِيقِ

اخترنا لك قصائد أخرى للشاعر (السري الرفاء) .

لَمَّا رأينا خُمارَ الكأسِ يَعْلَقُنَا

شَوى ً أثوابُهُ قُشُبُ

أَبا الحُسينِ دَعَتْ نفسي أمانِيها

نَوائبُ دَهْرٍ مُكثِراتٌ عِنادَها

تَرى به الجَمْرَ إذا ما صَفا


ساهم - قرآن ٢