أرشد الله شيعة ابن سعود
مدة
قراءة القصيدة :
دقيقة واحدة
.
أرشد الله شيعة ابن سعود | لاعتقاد الصواب كي لا تعيثا |
فرقة بالغرور والطيش ساروا | في فجاج الضلال سيرا حثيثا |
جسموا شبهوا وبالاين قالوا | لوّثوا أصل دينهم تلويثا |
من يعظم شعائر الله قالوا | انه كان مشركاً وخبيثا |
ولهم بعد ذاك خبط وتهويس | تولى مجدّهم والمريثا |
أو يقل ضرّني فلان ونجاني | فلان يرونه تثليثا |
وإذا ما استغاث شخص | بمحبوب إلى الله كفروا المستغيثا |
لابن تيمية استجابوا قديماً | وابن عبد الوهاب جاء حديثا |
اعرضوا عن سوا الحقيقة يبغون | بما يدعون مهدا أثيثا |
وتعاموا عن التجوّز في الإسناد | عمداً فيبحثون البحوثا |
أو ليس المجاز في محكم الذكر | اتانا مكرراً مبثوثا |
وإلى الخلق أسند الخلق والرزق | وبر العهود والتحنيثا |
ليت شعري من الذي يقبل الحق | جليّاً ويستهل الغيوثا |
إذهم اليوم حزب جهل فأذكا | هم يميز التذكير والتأنيثا |
ويظنون ثعلب الحمق والغي | يداني لدى النزال الليوثا |
ليس يدرون أنهم ليس يدرون | بل الجهل عمهم توريثا |
وتسموا أهل الحديث وها هم | لا يكادون يفقهون حديثا |