بشر الخيل يوم كر الطراد
مدة
قراءة القصيدة :
دقيقتان
.
بشر الخيل يوم كر الطراد | وظبى الهند عند حر الجلاد |
وسماء العلى بنجم المساعي | ورياض المنى بصوب الغوادي |
ثم واف القصور من ملك بصرى | بالمشيدات من ذرى شداد |
ثم ناد الأذواء عن ذي الرياسات | نداء يصغي له كل ناد |
وصلتكم أرحام ملك نمتكم | من كرام الأملاك والأجواد |
وهناكم منصوركم من تجيب | في مساع جلت عن الأنداد |
بلغت مجدكم نجوم الثريا | ومساعيكم أقاصي البلاد |
ونمى منكم إلى الملك سيف | نافذ الحكم في رقاب الأعادي |
بسمات أهدت لكم هدي هود | وبحلم أعاد أحلام عاد |
وأنارت به نجوم المعالي | وأنار الدنيا ببيض الأيادي |
وهو في المنجبين أعلى وأزكى | والد أنت أكرم الأولاد |
قمر في مطالع الملك أوفى | طالعا والمنى على ميعاد |
وتلاقت زهر النجوم عليه | بسعود الجدود والأجداد |
وسما للإسلام باسم أبيه | وانتحى باسم جده للأعاديأ |
فهو للدين بالحياة بشير | وهو للشرك منذر بالناد |
سابق الشأو لم يؤخر مداه | عن مداكم تأخر الميلاد |
ولدته الحروب منكم تماما | فارس الخيل فارس الآساد |
واكتسى الدين منه ثوب سرور | وصليب الضلال ثوب حداد |
فهنيئا للتاج أي جبين | عنده أي عاتق للنجاد |
وهنيئا لنا وللدين والدنيا | وللبيض والقنا والجياد |
وغريب تهوي به كل أرض | وشريد ينبو به كل واد |
وهنيئا لطييء ولهمدان | ولخم وكندة ومراد |