تفسير: (يعلم ما بين أيديهم وما خلفهم ولا يشفعون إلا لمن ارتضى)
مدة
قراءة المادة :
دقيقتان
.
تفسير: (يعلم ما بين أيديهم وما خلفهم ولا يشفعون إلا لمن ارتضى)♦ الآية: ﴿ يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ وَلَا يَشْفَعُونَ إِلَّا لِمَنِ ارْتَضَى وَهُمْ مِنْ خَشْيَتِهِ مُشْفِقُونَ ﴾.
♦ السورة ورقم الآية: الأنبياء (28).
♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ﴿ يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ ﴾ ما علموا وما هم عاملون ﴿ وَلَا يَشْفَعُونَ إِلَّا لِمَنِ ارْتَضَى ﴾ لمن قال: لا إله إلا الله ﴿ وَهُمْ مِنْ خَشْيَتِهِ مُشْفِقُونَ ﴾ خائفون؛ لأنهم لا يأمنون مكر الله.
♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": ﴿ يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ ﴾؛ أي: ما عملوا وما هم عاملون، وقيل: ما كان قبل خلقهم، وما يكون بعد خلقهم، ﴿ وَلَا يَشْفَعُونَ إِلَّا لِمَنِ ارْتَضَى ﴾، قال ابن عباس: لمن قال لا إله إلا الله، وقال مجاهد: إلا لمن رضي الله عنه، ﴿ وَهُمْ مِنْ خَشْيَتِهِ مُشْفِقُونَ ﴾؛ أي: خائفون، لا يأمنون مكره.
تفسير القرآن الكريم